السبت، 1 مايو 2010

تدر شسوي إ لى مني أشتقت ..؟أدور أسمك وأرجع أقرأ ردودك ..!

تدر شسوي إ لى مني أشتقت ..؟
أدور أسمك وأرجع أقرأ ردودك ..!



لعنة تتلوها لعنآتْ
كل شيئ بأتت له رائحة اللعنه ْ
منذ أن وطأت قدمي ذاك العالم المجهول ْ
وجدت ُ نفسيْ هناكْ
كغابة تمتلئ بالورودْ
ولاتخلوا منَ الأشواكْ
أحببت ذاك العالم المجهول ألا يكفي أنه مجهولْ
وكل مابه غامض ويدعوا للشكوك ْ
وأنا لطالما أحببت أن أحل العقد والغموض
لطالما صرخت أمي بوجهي ْ
أبعدي عن المنتدياتْ فهي لن تجلب لنا إلا وجع الدماغْ
وكنت لا أستمع لأمي بل أحاول أن أغلق أذني
بتلك السماعات
وأنا أشغل تلك النغمات والأغنياتْ
حتى لا أسمع ماقيلَ ومايقالْ
في بدآية الأمر كانت لاتتعدى مشاركاتي البضع مشاركاتْ
فأنا لم أكنْ من المترسآتْ
بل كنت أشعرْ أنني معدمة الحضورْ
ولكن شيئا فشيئا ومع مرور الوقت والأيام
بت أكتب المواضيع وأتفنن بالردودْ
كنتُ أطرب فرحا عندما يقال ليْ
أنت رائعةْ
ويجن جنوني عندما يقال لي
أنت سامجةْ غبيةْ ومواضيعك تافههْ
هكذا نحن
حتى في عالمنا المجهول هذا
أرى الحقد والحسدْ يتأجج في نفوس البعضْ
أنا أحب من ينتقد كتاباتي لا أن ينتقد شخصيْ
فماذا تنتقد بي إن كنت لاترى إلا بضع حروف وكلماتْ
كثيرا ماكانت تتردد رسائل الأعجاب ..ْ
وكثيرا ماكنت أستقبل الشتائم والمسباتْ ..
تركت جهازي الاب توب جانبا ..
وقمت أصنع لي بعض المؤكولات الخفيفه ..
لكي يتسنى لي آكلها وأنا
وعيناي منصبين على ذاك الجهاز اللعين ..
وما أن وصلت للمطبخْ
إلا وشعرت بأشتياق عظيم
فبعد أن كنت أجيد صنع الفطائر والحلويات ..
وأتفنن في الكبساتْ
بت أدخل فقط لآكل أي شيئ يمحق جوعي
تنبهت على صوت الخادمة وهي تقول
: فاتن فاتن أنا مايشوف أنته أنا يفكر أنته موت
نظرت إليها بنظرة خاطفة وكأنه لم يكن ينقصنيْ
أحداً سواها
أبتسمت إبتسامة مصطنعة
وأخذت بعض الكروسان
وبدأتُ أسألْ نفسيْ
هل أصنع الشايْ ..؟
أم أكتفي بالعصيراتْ
فالعصيرات توفر لي وقتا أكبرْ للعودة ْ
سكبتُ لي عصير البرتقالْ وما أن رأيت أمي مقبلةُ
إلا وأبتسمت إبتسامة عريضةْ
فبت أعرف أمي ماذا ستقول حقاً
ولكن هذة المرة
لم تردد أمي تلك المقولة الشهير
أكلْ ومرعى وقل صنعهْ
ولم تطلب مني أن أترك تلك الشاشات
أنما قالت لي ْ
أنتبهِ لنفسك يا أبنتي ْ ولاتثقيْ بكائن من يكنْ
وجعلي مراقبة الله لك بالسر والعلنْ
هززت رأسي ْ
وكأنني أقول
لكِ ما أردتي ْ يآأماهْ
ولكن ماذا تريد أمي بتلك الكلماتْ ..؟!!


عدتُ من جديدْ لجهازي وألصقت وجهي بالشاشة كالعادةْ
ولكن أمي ماذا تقصدْ ..؟قمت بفتح المسنْ ..
ومن ثم المنتدى..!
المنتدى كان ينذرني بتنبية قد وصلني للتوْ
ترى ماذا سيكون ..؟
كان عنوان الرسالة ْ
أنت للرقي عنوانْ
أحسست بأن قلبي بات يتقافز بين أضلعي
خصوصا عندما رأيت أسم المرسل ْ
ربما لأني كنت معجبة به منذ وصولي لهذا المنتدى
ولم أتخيل للحظة أنه سيكون معجبا بي وبكتاباتي
كانت رسالة تنم عن شكرة وتقديرة وتعقيبة على أحد ردودي
فكرت هل أرد عليه الآن ..؟
أم أنتظر أكثر ْ
فكرت قليلا بماذا سأرد هل أكتفي بالشكرْ ..؟
أغلقت المنتدى وأغلقت المسن اللذي لطالما دخلته بدون أتصال
حتى لا أنزعج
مع الأسف يقرفني حقا من فيهْ
فهو يذكرني بالنماذج البشرية اللتي بواقعي
فبعضهم متصل ولكنه بالخارج دوما ..!
لم أنت متصل إذن فيكفيك أن تسجل خروجك
فأنت بجميع الحالات لاتسمن ولاتغني من جوع
وبعضهم مشغول جدا مع أنه ليس كذالك والدليل بمجرد حاجته
يأتي مباشرة ويدردش قليلا ومن ثم يطلب مايريد
وما أن تنتهي تلك الحاجة إلا وأعتذر وتعلل بأشغاله
وبعضهم لاتراهم أبدا فهم بالأسم متواجدين فقط
وبعضهم متصل دائما وأبدا
ومتى ما أحتجته تجده حاضرا معك
ببعقله وقلبه
ولكن هم قلة القليل كالبشر اللذين من حولي تماما
نادرا ما أجدهم حاضرين بقلوبهم معي
أغلقت ذاك المسن
وتوجهت مباشرة لأخذ دوش ْ دافئْ
ومن ثم توجهت للنوم مباشرة ْ
ولكن ْ هل سأنامْ هيهاتْ هيهاتْ
فأمي وأسطوانتها تتردد في أذنيْ
مع أن كلماتها كانتْ عاديةْ جداً
ولكن لا أعلم لم أنا خائفة
خلدت إلا النوم بعدما أغمضت عيني
وتركت الجوال بقربي
أستقر نظري لى أحد زوايا الغرفة وبت أفكر ْ
متى سأتركْ هذة الغرفةْ هل سأظل حبيسة هذة الجدران
لا أعتقد أنني سأتركها مطلقا
فجميع من هم بسني باتو متزوجاتْ
ولديهم أولاداَ وبناتْ
وأنا مازلت هاهنا ترى ماذا ينقصنيْ؟
تركت فراشيْ
وتوجهت مباشرة لمرآتي
نظرت إلى نفسي
أنني أملك طولا جذابا وشعرا أسودا شديد اللمعان
وأمتلك خصرا نحيلا وكأنني أشبه بالعارضات ..!
وأمتلك ملامح دقيقة جدا ربما لا أعد من أجمل الجميلات
ولكن على الأقل من المقبولات
ترى لم لم أتزوج حتى الآنْ ..؟
سمعت عدة طرقات .
أن هنالك أحدا عند الباب
ذهبت مباشرة وقمت بفتح الباب
فوجدتة أخي ويحمل بين يديه بعض الأكياس
أبتسم وقال تعالي لنتعشى
فكرت قليلا ماهذة الرحمة اللتي نزلت بأخي اليوم ..؟
وماهذا الهدوء أنني لم أعهد أخي إلا فظا غليظا
ولكن ماذا يحدث ..؟
حقا لا أعلم ..!
أخبرته بأنني أود النوم باكرا فأنا متعبة
ولكن لم يقبل الأعذار حقا هنا لك شيئا سيحدث في الأكوان
بالفعل غيرت بيجامة نومي
وحاولت أن أرتدي لبسا أكثر أحتشاما ويلائم جلوسي أمام أخي
نزلت مباشرة خلف أخي
ووجدته قد قام بوضع العشاء ولم ينسى المشروبات
جلست على طاولة الطعام
ووضع أمامي المشروبات
شعرت أن في جعبة أخي مايقول
وبالفعل كان ظني في محلة ..!







نعمْ ظنيْ في محلهْ فهو أراد الحديث عن سارةْ صديقتيْ
تلك الصديقة اللتي منذُ أنْ وطأت بيتنا ورآها عن طريق الصدفهْ
وهو قد جن جنونةْ بها َ حقا فجمالها يسلب العقول
ليست هنا المصيبةْ ..!
المصيبة أنها تحب أبن عمها ولا أمل لأخيْ بالنيل بها
ترى كيفَ أخبرةْ ..؟
سأحاول تمهيد الأمر لهْ ..
: عبدالرحمن أنت تعرف جيدا أن هنا لك عوائل تسمي البنت لأبن عمها
: ولكن هذة العادة أنقرضت ..!
: ولكنها لم تنقرض في عائلة سارة
: أسئليها عني فأنا أشعر أنا تميل لي
: كيف عرفت ذالك ..؟
: عرفت ذالك وأنتهى الأمر وأدرك أنها تميل لي وربما تحبني أيضا
: وماللذي يجعلك متأكدا هكذا ..؟
: هي أخبرتني ..!
: وكيف أخبرتك ..؟
: لاشأن لك بهذا الأمر أسئليها عندما سأتقدم بشكل رسمي هل ستوافق؟
: وبما أنك تعلم أنها تميل لك وتحبك أسئلها بنفسك
: تتهرب من سؤالي ولا أعرف مالسبب
: مسكين أنت يا أخي
: ولم ..؟
: لأنها لعبت بك وعليك ياحبيبي
: وكيف ذالك ..؟
: لأنها أخبرتني منذ قرابة السنتين أنها تحب أبن عمها
وتربطهم علاقة قوية جدا تصل للمكالمات اليومية واللقائات أيضا
: أنت كاذبه لطالما أخبرتني أنك تغيرين منها لأنها أجمل وأرقى والجميع يمتدحها ولايمتدحنك
: لاياأخي الحبيب لايمتدحنني لأنني أنا لم ألطخ وجهي بالمكياج
ولم أرتدي أجمل الثياب ولم أتعطر بأقوى رائحة العطور نفاثا
كي أسلب العقول والعيون
: لاتتفوهي بهذة الأحاديث عنها
: ربما تكون أجمل مني بكثير
: ولكن على الأقل أنا أتصرف بطبيعيتي
وتلقائيتي شكرا على عشائك اللذيذ
: العفو ولو كآن بودي لجعلتك تدفعين قيمته
مضيت نحو غرفتي وقمت بجلب محفظتي ورميت علية مئة ريال
ونظرت إلية بنظرة أقرب للأحتقار وقبل أن أمضي قلت
بلغ سلامي وتحياتي الحارة لسآرة
وقل له أن الغيورة تدعوا لك بالتوفيق مع أخيها وأبن عمها
وأخبرها بسؤال يتأجج بصدري
كيف لها أن توفيق بين هذا وذاك
شعرت لوهلة أنه سيضربني بأقرب ماعنده
لذالك هرولت بسرعة لغرفتي
وأنا أهرول وجدت أبي في وجهي ومن شدة هرولتي
أرتطمت بصدرة نظر إلي بغضب شديد وقال
: مابك أيتها المجنونة ..؟
شعرت بخوف شديد يسري بي فلو علم أبي بأنني قد رفعت صوتي على أخي
لأفناني من الدنيا فأبي يكرة البنات ويكره خلفتهن
ويكره وجودهن عنده فأخواتي جميعهن زوجهن
لأول شخص يطرق عليه الباب
ويزوجهن بأبخس الأثمان
فلا أنسى بأنه زوج أختي ريم بخمسة ألاف وأختي مها بألفان ريال
وأختي سماهر مثل مها
نعم هو رجل مقتدر لا أنكر ذالك
ولكن كان يعرضهن عرضا وبالتخفيضات
وهذا ماكان يجلب العرسان
ولكن أنا حتى الآن لم يأتي موسم تخفيضاتي
أبي يعشق وجود الصبيان ولكن لم يمن الله علية إلا بأثنين
الأول قد توفي بحادث سير مروع
ومنذ أن مات إلا وأنقلب البيت سؤدا وعزاء
فالحديث كله عنه
ولو كان هنا لفعل هذا وذاك
وباتت الآمال منصبه على عبدالرحمن
أنني أكره الجلوس مع أهلي
فأنا لا أشعر بالأنس معهم أو قربهم
بل أنني لا أرتاح إلا
كي أفارق هذا البيت وأرتاح
عدت لجهاز لاب توبي وقمت بفتحه
وسجلت دخولي للمنتدى وعدت لتلك الرساله
وقمت بفتح رد على الرسالة
وبدأت بالكتابة
إليكَ أنتَ لاسواكَ
منذ أن وطأت قدميْ هذا المنتدى وأنا من أشد المعجبات والمتابعات لكْ
لديك أسلوب كتابي رائع وراقيْ
ولطالما وجدت نفسي من المؤيدات لك ولأفكارك ْ
وحتى طرق الحوار اللتي تتبعها حقا أعشقها ..
كل شكريْ وتقديريْ وأمتناني ..
..
وسرعان ما أتى الرد وأتت الأجابة
إليك أيتها الأنثى لا سواك
أنه لفخر لي أن تعجب بكتاباتي أنسانه راقية مثلك
وأنني لأفرح عندما أجد أسمك من بين الأعضاء اللذين قاموا بالرد علي
فلحضورك طعما مختلفا لايشبهه أي حضور ْ
..
أهلا وسهلا بك ياعذب الحضور
أهلا وسهلا بك يامن تنير رسائلي ولوحة تحكمي
..
توالت بيننا الرسائل
في الصباح والمساء ..
كنت أفرح كثيرا عندما أجده متصلا و قد قام بالرد مباشرة
ويصيبني الألم والحزن عندما يبقى يوم ويومان وهو لم يردْ

..
وفي صباح يوم الأثنين وفي الساعة التاسعة صباحا
أتت لي رسالته وقد ذيلت بأيميله الخاص
فهو سيغلق الرسائل الخاصة حاليا لمشكلة حدثت له
بت أفكر ترى مالسبب اللذي يجعله يغلق الرسائل
ترى هل هي طريقة جديدة للتسحيب ..؟









قمت بأخذ إيميله وأضافته عنديْ
فأنا حقاً من أشد المعجبات به وبحرفهْ
وبت أنتظر تسجيل دخوله فأنا متحمسة للحديث معه
ولكنه لم يدخل حتى الآن
ترى هل يود تعليق قلبي به أكثرْ
قلبي متعلق به بما يكفي ْ
لا أعلم هل هو أعجاب أم حب أم ماذا
بت أعود لردودة ومواضيعة ومشاركاته
بت أدقق على كل حرف وكلمةْ
وكل حرف أقرأه كان يعلقني به أكثر
يالله ترى هل سيكون الحديث معك ممتعا مثلما كانت رسائلنا
وبغفلة مني قام بتسجيل دخولة
شعرت أن قلبي يتقافز بين أضلعي
مع أنني لم أنتبه لدخوله إلا أن قلبي كان ينتظره بشوق كبير جدا
بدأت أشارة المسن تنبئني بوصول محادثة
قمت من مكاني وبدأت أقفز كالمجنونة وأقبض يدي بشدة
وأصرخ بكل ما أوتيت من قوة وأخيـــــــــــــــــرا يس يس يس
ألتقطت أنفاسي وفتحت باب غرفتي لأتأكد أنه لم يشعر بي أبي أو أخي
وعندما رأيت الأمن مستتبا عدت للحديث مع معجبي
كان النك نيم الخاص به
ليـة سآكت ..؟ وداخلك زحمة حكي
ألقى التحية
: صبآحي أجمل صباح فقط لأني تصبحتُ بك
: وصبآحي أنقى صباح لأنه كان قربا منك
: كيف حالك أيتها الأميرة..؟
: أنني بخير
: ألن تسألي عن حالي وأحوالي ..؟
: بلى كيف حالك ..؟
: بت الآن بخير
هل لا تعرفنا على بعضنا البعض أكثر ..؟
: كيف ..؟
: أخبريني بأسمك أو بأسم تودين أن أناديك به تأكدي لايهمني أسمك
حتى وأن كان بخيته
: لا لا أنني فاتن عمري 28 كنت أعمل مدرسة على بند الأجور ولكن الآن عاطلة
أهوى قراءة القصص والشعر وأعشق الصيد والبر
: ماشاءالله لطالما شعرت بأن الأنثى اللتي تهوى البر هي أنثى شاعرية مخملية مترفه ولكن الصيد كسر الشاعريه
: ربما ..! وأنت
: أنا سامي عمري 35 عاما متزوج ولي طفل أسميته وضاح موظف في شركة
شعرت أن الدنيا بدأت تدور متزوج ماذا هل هذا ماكان ينقصني
اللعنة اللعنة
ويحي أنا من هذة اللعنة اللتي تأبى مفارقتي
أغلقت الاب توب وذهب عند مرآتي الجميلة وبدأت أبكي وأبكي وأبكي
سئلت نفسي مرات ومرات أنا لم أبكي ..؟
ولكن لم أعرف أجابة شافية غير أنني بت معلقة به
وهذا السبب كان كافيا أن أغضب وأثور لأنه أعترف لي بزواجة
إذن من أجل هذا قد أوقف الرسائل الخاصة
قمت بالعودة للمسن بعد أن مسحت دمعاتي بأطرف بيجامتي البيضاء
وماأن قمت بتسجيل الدخول إلا وأعتذرت منه
بأن stc كعادتها فاشلة وأتصالها يشبه شعارها
ضحك ثم قال
: الأتصالات هي السبب ..؟
: نعم
: ولكن لم أشعر أنها السبب الحقيقي لا أعلم لم
مالاتعلمينه أيتها الفاتنه
أن لدي قوة حدس رهيبه من الواضح
أنك أنلخمتي أقوى لخمة بوجهك
عندما علمتي بأنني متزوج ولي طفل
: نعم هذا هو السبب منذ متى وأنا وأنت على إتصال مباشر بالرسائل
لم لم تخبرني بأنك متزوج ولك أطفال
أنني أحب الوضوح وأكرة الكذب والمراوغات
لم علقتني بكلماتك وحروفك ..؟
: لأنني أنا قد تعلقت بك دون أن أعلم
هل تعلمين كم مدة الرسائل اللتي بيننا ؟
قد تجاوزنا الشهر بين رد ومردود
بالبداية كان أعجاب وفي النهاية باتت أشبه بالمغازلات
ولم أكذب أنا عليك في شيئ ولكن الآن بت صريحا وواضحا
: أنا أعتذر بما أنك متزوج يجب أن تنهيني من هذا الأيميل
: لا لا لا أرجوك كفي عن هذا الكلام
أنا أعترف بأن زوجتي أنسانة رائعة وراقية
ومحترمة تعشق بيتها وطفلها وزوجها وتفني حياتها كلها لهم
ولكن المصيبة أنني لا أحبها لا أحبها
حاولت حاولت ولكن عجزت
أشعر أنها تفرض علي نفسها
وأنا لا أحب سياسة الفرض والحب بالغصب
أنني عندما أحب أحبب منطق أحب حوار أحب مفهومات
أحب أنثى تلملمني وتبعثرني متى ما أرادت هي
لا أمرأة تفرض علي نفسها وتفرض علي قربها بوجود أطفال
أنني منذ أن تزوجتها وأنا رافض تماما أن تنجب
لأنني أود أن أقضي خمس سنوات أختبر بها مدى صلاحية بقاؤنا
وإلا فلن أنجب أطفالا أعذبهم معي
ولكنها أبت إلا أن تنجب متعذرة بسؤال أمي وأمها
: والآن ماذا تريد مني ..؟
: لاشيئ أن تبقي معي وتكوني بقربي
أشكي لك وتشكين إلي ألجأ لك وتلجأين لي
لأكن ملاذك ولتكوني ملاكي
لم أكن بيدي إلا أن أوافق
فأنا لم أعد مخيرة لا بل مسيرة
في كل يوم كان يمر كنت أحبه أكثر
في كل يوم كان يمر أستشعر بضرور البقاء معه
في كل يوم يمر أطلب منه أن ننهي هذة العلاقه ولكن هيهات
في كل يوم يمر أردد له بأنني أريده معي وبقربي
ولو كان الأمر بيدي لتركت كل شيئ ومضيت إليه





..
في الصباح
وكانت الساعة تشير إلى الثمانة
قمت من فراشي مباشرة
وتوجهت لآخذ دوش دافئ
سرحت شعري وقمت برفع وهو مبلل
ولبست بجامة سوداء جعلتني شديدة البياض
وقمت بالنزول للمطبخ لأصنع لي كوبا من الشاي
وتخلله بعض وريقات النعناع
وقمت بالعودة سريعا لمخدعي فأنا بت لا أريد رؤية أحد
حتى لايعيد لي نفس تلك الأسطوانات نعم فقد مللتها
عدت مباشرة وقمت بتشغير الجهاز
وتسجيل الدخول للمنتدى والمسن معا
وجدت رسالة خاصة من حبيبي سامي كتب فيها
ياللي ماحبيت عمري إلا منك..!
وما أن دخلت للمسن إلا وترك لي رسالة وأنا غير متصل
وكتب بها
من هو يقدر يشغل التفكير عنك ..؟
أبتسمت حقا عندما سجل دخوله مباشرة بعد دخولي
وكأنه ينتظر لحظة وصولي
وما أن وصلت إلا وقال لي
: أنني أتقطع من شوقي لك أتفهمين ..؟
b094 نعم أفهم
: أين أنت منذ الفجر وأنا أنتظر وها أنا أتيت لمقر عملي ومازلت أنتظر
b094 لقد كنت نائمة
: هل المحب يعرف النوم ..؟
: ولكن كم ليلة مضت وأنا لم أنم معك ..؟
: أنا ليالي وأيام لم أنمها مع زوجتي
: كيف ..؟
: أنا من شدة هوسي بك بت لا أطيق حتى أن أقترب من زوجتي ..!
:
: أود أن أطلب منك طلبا
: ماذا
: أود أن أراك للحظات
: لا لا لاأستطيع
: أرجوك أرجوك أرجوك أنني لا أقوى
: أرجوك ياسامي أبعد هذة الفكرة لن أقبل
هل تريد أن يقتلني أبي ويعلق رأسي على الباب عبرة لمن أعتبر
أرجوك إن كنت تحبني فلتنسى هذا الأمر
: أنني بت أترجى
: فلتترجى ياسامي ولكن لن أكون معك أبدا إلا بالحلال
: بالحلال كيف ذالك ..؟
: أنت تعلم كيف
: ولكن أنا متزوج ولا أستطيع أن أفتح بيتين .
/ وأنا لا أستطيع أن أبقى بائعة هوى لك
وكأنني أداة تفرغ بها مشاعرك ومن ثم تمضي لزوجتك
ترضى أن تدنسني بحبك
ولا ترضى أن تخرب عشك
لا وألف لا ياسامي لن أكون معك بلحظة من اللحظات إلا بالحلال
وإلا فلا ..!
: هل لا أفهمتني ماذا تعنين
: أعني أن لم تكن تريدني بالحلال فأرجوك أعطني البلوك الآن
وخرجت وتركته دون أن أنظر لم سيكتب
أبتعدت عن تلك الأجواء كلها
مع أن شوقي يكاد يقتلني عليه ولكن لا أستطيع
نعم أحبه وأعشق وجودة ولكن لن أسلمه نفسي اللتي أحبته
إلا بالحلال وبرضا الجميع
أعلم جيدا أن أبلي يريد فقط زوجا يأتيني ليأخذني
حتى لو كان متزوجا ولديه طفل
المهم أن أغرب عن وجههه
عدت لجلسات أمي فحقا أدمنت طريق المنتديات ونسيت الجلسات مع أهلي
حتى وأن كانت جلساتهم تجلب الأشمئزاز لكن لهم علي حق
كان الوقت يمر بشكل بطيئ
خصوصا عندما أشعر أنني محتاجة للحديث معه ولكن لا أقوى
غبت عن المسن والمنتدى ثلاثة أيام
وبعدها لم أستطع إلا أن أعود
وجدت رسالة مكتوب بها
أرجوك أدخلي المسن للضرورة القصوى
قمت بالدخول للمسن ولكن لم أجده متصل
ولكن وجدت رقمة قد تركة لي وأنا دون أتصال
ووضع بعض الكلمات اللتي جعلتني أطير فرحا
ربما لأنني سأكون معه وله
كان مكتوبا
أنني أنتظر مهاتفتك لي لآخذ بعض المعلومات عنك وعن أهلك
ولكي أبصرك بحقيقة وضعي أكثر
أخذت رقمت ودون شعور مني هاتفته
أتاني صوته
قويا جهورا وجميلا شعرت بشيئ غريب عندما قال
: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
: أهلا بك ياسامي وعليكم السلام
: يآآه ماهذا الصوت الأنثوي حقا أنت فتنه ولكن يجب أن تعرف
أنني بسيطة ولست بفائقة الجمال فأنا عادية
: لايهمني فقلبك وروحك وتلقائيتك هي من جعلتني أهيم بك
: أود أن أعرف هل ستوافقين أن أتيت أنا لوحدي وكان الزواج بشكل سري .؟
: نعم سأوافق لأنني أريدك أنت فقط
: وهل ستقبيلن بوضعي فأنا سأصرف على بيتين ومهرك سيكون عشرة آلاف
فأنا لا أستطيع تقديم مهر أكبر
: نعم أنا موافقة على كل شيئ
ولو أهديتني حبك وضمنه لي طوال عمرك لكفاني وأوفاني حقي
: أحبك وحبي لك سأضمنه على مر العصور والأعوام





..
تقدم لخطبتي بشكل تقليدي
وطلب رؤيتي رؤية شرعية والجميل في الأمر
أنه تصرف بشكل لايشكك أي أحد
طلب مني أبي الموافقه ليس حبا بي ولكن لأمضي عنه
ويرتاح مني ومن همي
فهو ميقن تماما بأن هم البنات للممات
وما أن تتزوج أحد بناته إلا وطلب منها لزم بيت زوجها
ولاتخرج منه إلا لقبرها
ويلاه ضاق الصدر
وكان الحال نفسه معي
فمنذ أن وافقت إلا وأتى إلي وطلب طلبه المعتاد
اللعنة ثم اللعنة على حظي وحظ كل البنات الواتي هن بمثلي
ولكن ما أن أتذكر سامي وكيف كان شكلة عندما رآني
إلا وقلت في نفسي
لن أعود لهذا البيت ولو حملوني على الأكتاف
فلن أرضى بالعودة مطلقا
تمت الملكة
وأتى سامي في الساعة التاسعة مسائا
ليجلس معي قليلا فبعد أسبوع سنترك أرض الوطن وسنسافر
وكأنه تعويض عن فستان أبيض ومراسيم زفاف
دخل سامي إلا المجلس وأتى أخي عبدالرحمن
وقال لي إذهبي فزوجك ينتظرك
بغمزة مني وربما بخبث قلت وكيف سارتك ياحبيبي
هل مازالت تهاتفك ..؟
أم سحبت عليك ورفستك برجلها
نظر إلي وقال
أزداد أحترامي للكلاب ...
: أرجوك لاتكمل فأنت وحدك من تحدد على من تتعرف
وبمن ترتبط
ولا داعي للفئران والكلاب وأغرب عن وجهي أيها العبدرحمن
ذهبت إلى زوجي
نعم فهو بآت الآن زوجي
وما أن رآني
إلا وقام من مكانة وأتى ألي وأحتضنني
أحسست بأن أنفاسي بدأت تتسارع
وكأن حال أضلعي تهمس لأضلعه بقول أشتقنا والله أشتقنا
وأخيرا بت في أحضانة
أحسست أنني أغرق به وفيه
ولو كان الأمر بهواي لدفنت نفسي فيه
أبعدني قليلا بيدية ثم قال
: أرجوك لاتجعلينني أتهور ودعيني أصبر فلم يتبقى إلا أسبوع واحد
جلس على تلك الكنبة
وذهبت أننا لأجلب العصير له
وما أن جلبت له العصير
إلا وقال
: لا أريد ماء ولاهواء ولا عصير أريد فاتنتي بحضني
أقتربت منه حتى ألتصقت ركبتاي به ومن ثم هويت على الأرض
وجلست قريبة من ركبتيه
: سامي ليتك تعلم أنت كيف غيرت حياتي
حقا كنت عيناي اللتي أرى بها
سامي سأفني لك حياتي وماتبقى من نبضاتي
سأجعلك ملكا تعيش في مملكة تأمر وتنهى سأكون لك خادمة عاشقة مطيعه
سأكون لك كما تريد ستكون أن سيدي وتآجا على رأسي
ولا أريد مالا ولا مجوهرات ككل النساء
أريد قلبك فقط فقط فهذا يكفيني
نظر إلي وقال
: ولكن يجب أن تدركي أن لدي زوجة وطفل
ولا أستطيع أن أهب لك كل شيئ لوحدك فالله سبحانه وتعالى لايرضى
بذالك ويجب أن تعلمي جيدا أنني سأعدل بالحق بينكم
حتى وإن كان زواجنا سريا فأنا لن أعطيك شيئا إلا وأعطيتها
مشاعري لم أتحكم بها ولكن عطائي سيكون لك ولها
أخافني حديثه هذا
وبت متخوفة كثيرا
ترى ماذا يقصد ..؟
أنا مجبرة أن أقبل ولكن هل سأتحمل أن أراه يعطي زوجته كما يعطيني
أتى يوم سفرنا وأتى ليصطحبني
لم تكن سفرتي لكندا أو ليونان لا بل كانت لأطهر مكان
كانت لمكة المكرمة
منذ أن وصلنا أعتقد أنه سيهمس لي بحبة ولكن تناول جوالة
وتحدث لزوجته وقال لها
: هل أنتم بخير ..؟ ووضاح كيف حاله
أرجوك سامحيني يا أم وضاح ولتعلمي أنك عزيزة علي
: جن جنوني مع أنه لم يقل شيئ
فهذا شيئ طبيعي لأنها أما لولدة وعشرتها لن تهون عليه
كان دائما يخشى الخروج معي حتى لا أحد يعرفه
فكنا دائمي الجلوس في الفندق
ولانخرج أبدا
وحتى وإن خرجنا يبد عني أمتار
فقط حتى لايعرفه أحد
تعبت وربما ممللت مع أن فترة سفرنا لم تتجاوز البضعة أيام
ونحن عائدين إلى الرياض
نظر إلي وقال ..
: هل أستمتعت..؟
: لا واللهفأنت دائما مشوش الباب وتفكر بوضاح
وكل حين تتركني وتمضي لوحدك لأنك خائف من فلان وفلان
صمت ولم يجب وكأنه لايعرف بماذا يعلق
وما أن عدنا إلا وأبتعد أكثر
فبات يذهب لأم وضاح كثيرا وحتى لاتشعر ..!
وبدأ يكبر وضاح وأصبح معجبا بكلمات وحركاته
وكأن أم وضاح صادقه بنظريتها
اللتي كانت تصر على وجود رابط يربط سامي من رقبته
بت أسئل نفسي
أنا من يشعر بي ..؟
في كل ليلة أشعل الشموع وأنتظرة
وتنطفئ الشموع وهو لم يشعل عشي بعودتة
في كل يوم أرتدي له الأحمر والأخضر وأرفع شعري كم يحب ويأمل
وأنام بذاك الحال وهو لم يشرف
بت أشتاق له ولا أجده
بت أفتح المسن وأتمنى أن يكون قد ترك لي رسالة ولكن لا أجد
بت أفتح المنتدى وأنتظر كلمة جميلة
أو رابطا لأغنيه ولكن أصاب بخيبات لاخيبه
عندما لا أراه متصلا ولا أرى له أية مشاركات جديدة
حملت حقيبتي وعدت لجحيم أبي
..
وقبل أن أمضي
تركت له رسالة على سريرنا اللذي لم يشهد إلا موت حبنا
وكتبت فيها
تدري شسوي إلى مني أشتقت ..؟
أدور أسمك وأرجع أقرأ ردودك





لآمـــن ملّــــت النفــس من زفــرة آلآآآآهـ ~

ولآمـــن عــآفت الــروح ,, تسكن جسدهـآ |||

ولآمـــن مـآعـآد مخلوق بهـآلكون ترجآآآهـ ~

{ وش حـآجتكـ } لـدنـيآ مو مهــتني فيهـآ |||

هناك تعليقان (2):

  1. حقيقيه ام من وحي خيآالك ..؟!

    عشت معهاآ .. اتوقع في كثير فآاتن ..

    وفي كثير ام وضآاح ..

    بالتوفيق .. (F)

    ردحذف
  2. إنها من وحي خياليْ ..!
    تشرفك بحضورك

    ردحذف