عِنَدَمّا نَفْتَقِد أَحَدُهُم / نُغَيِّر عَادَاتِنَا تَمَاما ..
نُلْزِم الْصَّمْت كَثِيْرا
نُحِب الْإِنْفِرَاد ب شَكَل جُنُوْنِي !
نَصْنَع لَنَا بُيُوْتا أَشْبَه ب بُيُوْت الْعَنْكَبُوْت
[ فَلَا يَدْخُلُهَا ، غَيْر صُنَّاعَهَا ]
نَفْعَل أَشْيَاء ب شَكَل يَوْمِي
لَم نَكُن نَعْرِفُهَا أَسَاسا
و نَتْرُك أَشْيَاء كَانَت مِن ضَرَورِيَّات أَيَّامِنَا !
حَتَّى حِيْنَمَا يَأْخُذُنَا الْحَنِيْن بَغْتَة
إِذ بِنَا نَحْن إِلَى أَنْفُسِنَا أَيْضا !
فَيَشْمَل الْحَنِيْن كُل الْأَشْيَاء الْحَنِيْن إِلَيْهِم
و الْحَنِيْن لـ تِلْك الْأَيَّام
و الْحَنِيْن لـ أَنْفُسَنَا الْتِي فَقَدْنَاهَا ب فَقْدِهِم !
هَكَذَا هِي فَلْسَفَة الْفَقْد
لَا تَجْعَلْنَا نَفْقِد شَيْئا وَاحِدا أَبَدا
و حِيْن نَفْقِدُه , يَلْزَم فُقْدَان أَشْيَاء أُخْرَى مَعَه
( كَضَرِيْبَة تَدْفَع مُقَابِل فَقَد ذَلِك الْشَّخْص
نُلْزِم الْصَّمْت كَثِيْرا
نُحِب الْإِنْفِرَاد ب شَكَل جُنُوْنِي !
نَصْنَع لَنَا بُيُوْتا أَشْبَه ب بُيُوْت الْعَنْكَبُوْت
[ فَلَا يَدْخُلُهَا ، غَيْر صُنَّاعَهَا ]
نَفْعَل أَشْيَاء ب شَكَل يَوْمِي
لَم نَكُن نَعْرِفُهَا أَسَاسا
و نَتْرُك أَشْيَاء كَانَت مِن ضَرَورِيَّات أَيَّامِنَا !
حَتَّى حِيْنَمَا يَأْخُذُنَا الْحَنِيْن بَغْتَة
إِذ بِنَا نَحْن إِلَى أَنْفُسِنَا أَيْضا !
فَيَشْمَل الْحَنِيْن كُل الْأَشْيَاء الْحَنِيْن إِلَيْهِم
و الْحَنِيْن لـ تِلْك الْأَيَّام
و الْحَنِيْن لـ أَنْفُسَنَا الْتِي فَقَدْنَاهَا ب فَقْدِهِم !
هَكَذَا هِي فَلْسَفَة الْفَقْد
لَا تَجْعَلْنَا نَفْقِد شَيْئا وَاحِدا أَبَدا
و حِيْن نَفْقِدُه , يَلْزَم فُقْدَان أَشْيَاء أُخْرَى مَعَه
( كَضَرِيْبَة تَدْفَع مُقَابِل فَقَد ذَلِك الْشَّخْص