الخميس، 23 يونيو 2011
نَحْن أَيْضا مَسْؤُوْلُوْن ..!
أَرَى فِي هَذّة الْأَيَّام حَمَلَة أَبْسُط مَايُقَال عَنْهَا هِي الْرَّوْعَة بِذَاتِهَا
طُفُوْلَة مِن دُوْن تَحَرَّش
مَن هُو الْطِّفْل الْلَّذِي لَم يَتَحَرَّش بِه ؟
أَيَا كَان نَوْع الْتَّحَرُّش وَالْمَدَى الَّذِي وَصَل إِلَيْه
جَمِيْل أَن نَجِد إِلْتِفَافِه مُوَسَّعَه كَهَذِه
وَلَكِن أَعْتَقِد أَنَنَا غَفَلْنَا أَو تُغَافِلَنَا عَن أَهَم سَبَب
إِلَا وُهُو أَن كُل أُم هِي مَسْؤُوْلَه بِالْدَّرَجَة الْأُوْلَى لَيْسَت بِالْتوَعِيْه وَحَسْب
إِنَّمَا بِكَيْفِيَّة أَخْتِيَارِهَا لْمَلابِس أَطْفَالِهَا
أَرَى فِي هَذّة الْأَيَّام حَمَلَة أَبْسُط مَايُقَال عَنْهَا هِي الْرَّوْعَة بِذَاتِهَا
طُفُوْلَة مِن دُوْن تَحَرَّش
مَن هُو الْطِّفْل الْلَّذِي لَم يَتَحَرَّش بِه ؟
أَيَا كَان نَوْع الْتَّحَرُّش وَالْمَدَى الَّذِي وَصَل إِلَيْه
جَمِيْل أَن نَجِد إِلْتِفَافِه مُوَسَّعَه كَهَذِه
وَلَكِن أَعْتَقِد أَنَنَا غَفَلْنَا أَو تُغَافِلَنَا عَن أَهَم سَبَب
إِلَا وُهُو أَن كُل أُم هِي مَسْؤُوْلَه بِالْدَّرَجَة الْأُوْلَى لَيْسَت بِالْتوَعِيْه وَحَسْب
إِنَّمَا بِكَيْفِيَّة أَخْتِيَارِهَا لْمَلابِس أَطْفَالِهَا
وَمَن ثُم تَوْجِيْهِهِم وَتَوْعِيَتْهُم لِكُل يَد تَمْتَد نَحْوَهُم
هُم لَن يَفْقَهُوُا مَاذَا يَحْدُث حِيْنَهَا
هُم لَن يَفْقَهُوُا مَاذَا يَحْدُث حِيْنَهَا
سِوَى شُعُور بِالأَسِوَى وَالْأَلَم وَالإنْطْوَاء
كُوْنُوْا مَعَهُم ,
كُوْنُوْا مَعَهُم ,
وَدْرْسُوَهُم كَيْف يَصْرُخُوْن بِلَا حَتَّى لَايَكُوْن ضَحَايَا ..!
إِغْضَب!
فَلَن أُجِيْب بِالْتَّحَدِّي
فَأَنْت طِفْل عَابِث..
يَمْلَؤُه الْغُرُوْر..
وَكَيْف مِن صِغَارِهَا..
تَنْتقِم الْطُّيُوْر؟
إِذْهَب..
إِذَا يَوْمَا مَلَلْت مِنِّي..
وَاتُّهِم الْأَقْدَار وَاتَّهَمَنِي..
أَمَّا أَنَا فَإِنِّي..
سَأَكْتَفِي بِدَمْعِي وَحُزْنِي..
فَالصَّمْت كِبْرِيَاء
وَالْحَزَن كِبْرِيَاء
إِذْهَب..
إِذَا أَتْعَبَك الْبَقَاء..
فَالَأَرْض فِيْهَا الْعِطْر وَالْنِّسَاء..
وَالْأَعْيُن الْخَضْرَاء وَالْسَّوْدَاء
وَعِنْدَمَا تُرِيْد أَن تَرَانِي
وَعِنْدَمَا تَحْتَاج كَالْطِّفْل إِلَى حَنَانِي..
فَعُد إِلَى قَلْبِي مَتَى تَشَاء..
فَأَنْت فِي حَيَاتِي الْهَوَاء..
وَأَنْت.. عِنْدِي الْأَرْض وَالْسَّمَاء..
إِغْضَب كَمَا تَشَاء
وَاذْهَب كَمَا تَشَاء
وَاذْهَب.. مَتَى تَشَاء
لَا بُد أَن تَعُوْد ذَات يَوْم
وَقَد عرِفَت مَا هُو الْوَفَاء...
فَلَن أُجِيْب بِالْتَّحَدِّي
فَأَنْت طِفْل عَابِث..
يَمْلَؤُه الْغُرُوْر..
وَكَيْف مِن صِغَارِهَا..
تَنْتقِم الْطُّيُوْر؟
إِذْهَب..
إِذَا يَوْمَا مَلَلْت مِنِّي..
وَاتُّهِم الْأَقْدَار وَاتَّهَمَنِي..
أَمَّا أَنَا فَإِنِّي..
سَأَكْتَفِي بِدَمْعِي وَحُزْنِي..
فَالصَّمْت كِبْرِيَاء
وَالْحَزَن كِبْرِيَاء
إِذْهَب..
إِذَا أَتْعَبَك الْبَقَاء..
فَالَأَرْض فِيْهَا الْعِطْر وَالْنِّسَاء..
وَالْأَعْيُن الْخَضْرَاء وَالْسَّوْدَاء
وَعِنْدَمَا تُرِيْد أَن تَرَانِي
وَعِنْدَمَا تَحْتَاج كَالْطِّفْل إِلَى حَنَانِي..
فَعُد إِلَى قَلْبِي مَتَى تَشَاء..
فَأَنْت فِي حَيَاتِي الْهَوَاء..
وَأَنْت.. عِنْدِي الْأَرْض وَالْسَّمَاء..
إِغْضَب كَمَا تَشَاء
وَاذْهَب كَمَا تَشَاء
وَاذْهَب.. مَتَى تَشَاء
لَا بُد أَن تَعُوْد ذَات يَوْم
وَقَد عرِفَت مَا هُو الْوَفَاء...
لِأَنَّك لَاتَعْرِف حَقِيْقَة مَايَدُوْر فِي خُلْدِه ومَاتُضْمر إِلَيْك نَفْسِه
لَمَّا لَم تَكُن خَائِفَه مِن إِبْن عَمِّهَا وَلَا مِن تَهْدِيْدِه إِلَيْهَا
بِكُل بَسَاطَه لِأَنَّه لَايَمْلِك أَي شَيْئ
وَحَتَّى وَإِن كَان يَمْلِك مَايَدِيْنْهَا لَاتُرِيْد أَن تَبَيَّن لَه ضُعْفِهَا
لَيْس مُهَمَا أَن تَمْلَأ الْدُّنْيَا ضَجِيْجَا لِتُؤَكِّد وَجُوْدِك
وَلَا أَن تُقَدِّم الْعَطَاء لِتُثْبِت أَنَّك عُنْصُر خَيْر فِي الْمُجْتَمَع
إِنَّنَا لَانَحْتَاج إِلَا الْقُوَّة وَلَا الجديّه وَلَا إِلَى الْصُّرَاخ
وَلَا إِلَى تَمْثِيْل دَوْر الْأَخْيَار
إِنَّنَا لَانَحْتَاج إِلَا لِضَّمِيْر حَي فَقَط
يُشْعِرُك بِمَرَارَة الْخَطَأ الْلَّذِي أَنْت وَاقِع وَمُسْتَمِر بِه وَلَا أَن تُقَدِّم الْعَطَاء لِتُثْبِت أَنَّك عُنْصُر خَيْر فِي الْمُجْتَمَع
إِنَّنَا لَانَحْتَاج إِلَا الْقُوَّة وَلَا الجديّه وَلَا إِلَى الْصُّرَاخ
وَلَا إِلَى تَمْثِيْل دَوْر الْأَخْيَار
إِنَّنَا لَانَحْتَاج إِلَا لِضَّمِيْر حَي فَقَط
مِن أَكْثَر الْأُمُور إِيْلَاما لِلْنَّفْس هُو أَن يَشْعُر الْمَرْء بِأَن حَوْلَه لَايُدْرِكُوْن مَايُرِيْدُه لَقَد أَصْبَحَت مَشَاعِر الْنَّاس شَفَّافَه وَرَقِيْقِه جَدَّا بِحَيْث تَدْفَعُهُم دَفْعا لِتَّأْوِيْل الْمَوَاقِف وَتَفْسِيْر الْنَّظَرَات وَالْبَسَمَات وَالْكَلِمَات عَلَى نَحْو الْشَفَقَه مَع أَنَّهُم قَد لَايَكُوْنُوْا قَاصِدِيْن لِذَالِك
وتخونك الأمآكن !
كمآ تخونك البشر ….
كمآ تخونك البشر ….
عندمآ كان لك ذآك المكآن صدراً حنوناً ..يداَ دآفئه .. وطن
أصبحت فيه غريب !
فلآ حنآن … ولا دفء … ولآ وطن !
أصبحت فيه غريب !
فلآ حنآن … ولا دفء … ولآ وطن !
عندمآ كان لك ذاك المكان بلسماً لجروحك مهمآ كانت شدتهآ وقوتها ..
أصبح الآن يهديك جرحآ في كل مره تزوره فيهآ،
كـ تذكآر يإنٌ في قلبك , ويصرخ في عقلك / كلمآ حاولت نسيآنه !
أصبح الآن يهديك جرحآ في كل مره تزوره فيهآ،
كـ تذكآر يإنٌ في قلبك , ويصرخ في عقلك / كلمآ حاولت نسيآنه !
عندمآ كان يهديك أوكسجيناً نقيآ لتتنفس من جديد وتسترجع طاقتك التي هدرهآ الزمآن ..
أصبح يهديك هوآءً ملوثآ .. يخنقك مع كل نفَس … وكل حرف …
عندمآ كان ينبت في أعمآقك الفرح مهمآ كانت حالتك …
أصبح يحصد منك حزناً ودموعاَ في كل زاوية فيه !
هكذا تخونك الأمآكن …
وتستلذٌ بخيانتك في كل شبر فيهآ …
هكذا تخونك الأمآكن ..
عندمآ تتلاشى أدق ذكريآتك الجميله فيهآ وتتحول للنقيض تمآمآ !
عندمآ تتلاشى أدق ذكريآتك الجميله فيهآ وتتحول للنقيض تمآمآ !
وتبتسم بحرقه في كل مشهد ترآه وأنت ترى مشآعرك معه تتلآشى !
والوجوه تختلف !
والأصوآت باتت تصيبك بالصدآع والغثيآن !
والوجوه تختلف !
والأصوآت باتت تصيبك بالصدآع والغثيآن !
أَحْتَاج إِلَى : صرررِخِه تُفَجِّر مَابِدَاخِلِي وَتَجْعَلَنِي اتَنْفَس بِعمُّمْمّق
مُوْجِع هُو شُعَوُري فِي هَذَا الْيَوْم !
لَم اعُد قَادْرَه ع الْتَّبَسُّم وَالْحَدِيْث مَعَهُم
وَلَم تَعُد عَيّنَاي قَادْرَه عَلَى الْهُرُوب الَى الْنَّوْم
وَعاجْزّه عَن الْبُكَاء حَتَّى !!
أَشْعُر بِالإخْتِنا ا ا ا ق
وُبِحَاجَة إِلَى ان أَعْقَم الْجَو مِن حَوْلِي بِرَائِحَة مَطَر و هَوَاء نَقِي
مُوْجِع هُو شُعَوُري فِي هَذَا الْيَوْم !
لَم اعُد قَادْرَه ع الْتَّبَسُّم وَالْحَدِيْث مَعَهُم
وَلَم تَعُد عَيّنَاي قَادْرَه عَلَى الْهُرُوب الَى الْنَّوْم
وَعاجْزّه عَن الْبُكَاء حَتَّى !!
أَشْعُر بِالإخْتِنا ا ا ا ق
وُبِحَاجَة إِلَى ان أَعْقَم الْجَو مِن حَوْلِي بِرَائِحَة مَطَر و هَوَاء نَقِي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)