السبت، 1 مايو 2010

إحْكمْ بينهما ياسيديْ القاضيْ .. هو وهي ]

هوَ ..
حبيبتيْ دعيني ْ أبحرْ فيْ عينيك ..
وأفتحيْ ليْ قلبك ..وأخبريني بحبك..
وداعي طاقات العشق الكامنة في قلبكْ تتسلل إلى قلبيْ
روضي عقلي ..
وجددي ْ شعوري وسعادتيْ ..
فحبك وحدةْ من يجلب لي الحظ ويقتل الألمْ
لا أوْد أن أتخيلْ للحظةْ
أن حبك ليْ كان مجرد طيشا ولعبا ..
فمراتْ كثيرةْ أشعرْ أنك مجرد أمرأة تهوى اللعب والعبثْ

هيَ..
إنني بت أعشقكْ ياسيدي ..
فأنت تملكتني وبت أذوب من فرط شوقي وحنيني لك..
بت لا أقوى على مقاومتك ..
تأكد أن حبي لك لم يكن خيالا ولا طيشا ..
حبي لك أكبر من ماتتخيل ..
ومايجب عليك هو أن تكتشف كل شعور يقبع بداخلي لك .

هوَ ..
سأكتب رسالتي الممزوجة ..
بصرخة الألم والتعب والشقاء مخنوقةْ ..
حطمتنيْ بعثرتنيْ آلمتنيْ ..
جعلتيْ من قلبي محبرة لَك ..
أحببْتك .. أحببْتك ..
ولم أتخيلْك مجردْ لعوب تهوَى العبثَ بالقلوبْ ..
من يراك يشعرْ أنك حديقَة تملئها الورودْ والزهورْ ..
فيطير ويطير وكأنه أرتشفْ الرحيقْ ..
ولا يدري أن قلبة سيمسةْ اللهيبْ من دون تأكيدْ ..
ويتلاشى شعوره العميقْ ..
عندما يعلم بحقيتك من دون تشكيك ْ..
ينظر لنفسة ليقولْ..
ليتني لم ألبثْ في قعر هذا الحب الجحيم ..

هي..
مَضَيتُ أكَفكفْ دموعيْ وأُزيحُ ستآئرَ العمىَ عنْ عيوْنيْ ..
أحكيْ عنْ قلبيْ المتوجعِ ..المتأزمِ ..
والليل الدامسْ اللذيْ حل بقلبِ المفعم ِ..
أبكيْ علَى عُمر مَضَى لمْ يَكنْ هوَ بجَآنبِيْ ..!!
أحببْتُةُ ولكنْ لم يجذبةُ منيْ سِوى جماليْ ..
قطفنِي بكلِ ما أوتيَ من قوةِ ..
وأعْتقدَ بأننيْ خاليةَ الأشواكِ ..
يريدني كاملةْ ..
رغم أنهُ لم يكن لي كاملَ الأوصافِ ..
إلا أنَه كآن مِحور حيآتيْ ..
كيْف لا وهو سرُ سعَآدتِي ..
عيْوبه تقبلتهاَ ..
لا لا . بل عشقتهاَ ..
فهو من فجٌر أنوثتِي ومراكزَ أحساسيْ ..
فبت أحاولْ أن أكونَ له كما يريْد منيْ ..
ولكنه لم يكُن ليْ كَما أريدهْـ..
فقَد سَرق قلبيْ ..
اللذي هُو أغلى ماعنْدي ..
وقال لي أرحلِي أرحلِي
لا لا لا ترحلي ..!
فليس عَدلا أبدا أن تفعليْ .
لا لا بَل أرحلِي فأنتِ الآن لاشيئ ليْ ..!!
أواه منْ أناتيْ وعلاتيْ ..
ومن الجحُود والعقوُق والخذلانِ ..!!
أدركْتُ بعدهَا حجمَ الألمِ والويلاتِ ..
أفترشتُ فؤادكَ ولمْ أعرف مدى المعاناةِ ..
لقد زعْزعتنيْ ..
وخنقْت الرغْبة عنديْ ..
وحرمْتني متْعة حيآتيْ ..
رجوتُ بكَ أن توصدَ أبواب قهريْ ..
ولم أدريْ أنكَ ستفتحُ لي أبوابَ حسرتيْ ..
ياربْ ياقادرْ أبنيْ ما أنهدمَ فينيْ ..
وحققْ ليْ رغبتيْ ..
فأنتَ الوحيدُ العالمْ القادرْ بألميْ ودموعيْ ووناتيْ ..!!

لَطآلما كنتُ أتمنى أن تكون هنالك محاورةْ
بين أنْثى ورجلْ
تتكلم المرأة بكل سيمفونيات الحب ..!
ويتكلم الرجل بعنفوان العشق الممزوج بكبرياء الرجولة ..
تتكلم هيَ عن أندافعها وتضحياتها ومحاولاتها في كسب قلب معشوقها ..
ويتكلم هو عن رغبتة الجامحة في الهوى ..
فليبدأ الرجل .. وستكمل الأنثى ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق