الخميس، 23 يونيو 2011


 

وتخونك الأمآكن !
كمآ تخونك البشر ….
عندمآ كان لك ذآك المكآن صدراً حنوناً ..يداَ دآفئه .. وطن
أصبحت فيه غريب !
فلآ حنآن … ولا دفء … ولآ وطن !
عندمآ كان لك ذاك المكان بلسماً لجروحك مهمآ كانت شدتهآ وقوتها ..
أصبح الآن يهديك جرحآ في كل مره تزوره فيهآ،
كـ تذكآر يإنٌ في قلبك , ويصرخ في عقلك / كلمآ حاولت نسيآنه !

عندمآ كان يهديك أوكسجيناً نقيآ لتتنفس من جديد وتسترجع طاقتك التي هدرهآ الزمآن ..
أصبح يهديك هوآءً ملوثآ .. يخنقك مع كل نفَس … وكل حرف …

عندمآ كان ينبت في أعمآقك الفرح مهمآ كانت حالتك …
أصبح يحصد منك حزناً ودموعاَ في كل زاوية فيه !

هكذا تخونك الأمآكن …
وتستلذٌ بخيانتك في كل شبر فيهآ …
هكذا تخونك الأمآكن ..
عندمآ تتلاشى أدق ذكريآتك الجميله فيهآ وتتحول للنقيض تمآمآ !
وتبتسم بحرقه في كل مشهد ترآه وأنت ترى مشآعرك معه تتلآشى !
والوجوه تختلف !
والأصوآت باتت تصيبك بالصدآع والغثيآن !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق