الخميس، 23 يونيو 2011




نَحْن أَيْضا مَسْؤُوْلُوْن ..!
أَرَى فِي هَذّة الْأَيَّام حَمَلَة أَبْسُط مَايُقَال عَنْهَا هِي الْرَّوْعَة بِذَاتِهَا
طُفُوْلَة مِن دُوْن تَحَرَّش
مَن هُو الْطِّفْل الْلَّذِي لَم يَتَحَرَّش بِه ؟
أَيَا كَان نَوْع الْتَّحَرُّش وَالْمَدَى الَّذِي وَصَل إِلَيْه
جَمِيْل أَن نَجِد إِلْتِفَافِه مُوَسَّعَه كَهَذِه
وَلَكِن أَعْتَقِد أَنَنَا غَفَلْنَا أَو تُغَافِلَنَا عَن أَهَم سَبَب
إِلَا وُهُو أَن كُل أُم هِي مَسْؤُوْلَه بِالْدَّرَجَة الْأُوْلَى لَيْسَت بِالْتوَعِيْه وَحَسْب
إِنَّمَا بِكَيْفِيَّة أَخْتِيَارِهَا لْمَلابِس أَطْفَالِهَا 
وَمَن ثُم تَوْجِيْهِهِم وَتَوْعِيَتْهُم لِكُل يَد تَمْتَد نَحْوَهُم
هُم لَن يَفْقَهُوُا مَاذَا يَحْدُث حِيْنَهَا 
سِوَى شُعُور بِالأَسِوَى وَالْأَلَم وَالإنْطْوَاء
كُوْنُوْا مَعَهُم ,
وَدْرْسُوَهُم كَيْف يَصْرُخُوْن بِلَا حَتَّى لَايَكُوْن ضَحَايَا ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق