الخميس، 23 يونيو 2011



إِغْضَب!
فَلَن أُجِيْب بِالْتَّحَدِّي
فَأَنْت طِفْل عَابِث..
يَمْلَؤُه الْغُرُوْر..
وَكَيْف مِن صِغَارِهَا..
تَنْتقِم الْطُّيُوْر؟
إِذْهَب..
إِذَا يَوْمَا مَلَلْت مِنِّي..
وَاتُّهِم الْأَقْدَار وَاتَّهَمَنِي..
أَمَّا أَنَا فَإِنِّي..
سَأَكْتَفِي بِدَمْعِي وَحُزْنِي..
فَالصَّمْت كِبْرِيَاء
وَالْحَزَن كِبْرِيَاء
إِذْهَب..
إِذَا أَتْعَبَك الْبَقَاء..
فَالَأَرْض فِيْهَا الْعِطْر وَالْنِّسَاء..
وَالْأَعْيُن الْخَضْرَاء وَالْسَّوْدَاء
وَعِنْدَمَا تُرِيْد أَن تَرَانِي
وَعِنْدَمَا تَحْتَاج كَالْطِّفْل إِلَى حَنَانِي..
فَعُد إِلَى قَلْبِي مَتَى تَشَاء..
فَأَنْت فِي حَيَاتِي الْهَوَاء..
وَأَنْت.. عِنْدِي الْأَرْض وَالْسَّمَاء..
إِغْضَب كَمَا تَشَاء
وَاذْهَب كَمَا تَشَاء
وَاذْهَب.. مَتَى تَشَاء
لَا بُد أَن تَعُوْد ذَات يَوْم
وَقَد عرِفَت مَا هُو الْوَفَاء...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق