الأربعاء، 20 يوليو 2011




 عِنَدَمّا نَفْتَقِد أَحَدُهُم / نُغَيِّر عَادَاتِنَا تَمَاما ..
نُلْزِم الْصَّمْت كَثِيْرا
نُحِب الْإِنْفِرَاد ب شَكَل جُنُوْنِي !
نَصْنَع لَنَا بُيُوْتا أَشْبَه ب بُيُوْت الْعَنْكَبُوْت
[ فَلَا يَدْخُلُهَا ، غَيْر صُنَّاعَهَا ]
نَفْعَل أَشْيَاء ب شَكَل يَوْمِي
لَم نَكُن نَعْرِفُهَا أَسَاسا
و نَتْرُك أَشْيَاء كَانَت مِن ضَرَورِيَّات أَيَّامِنَا !

حَتَّى حِيْنَمَا يَأْخُذُنَا الْحَنِيْن بَغْتَة

إِذ بِنَا نَحْن إِلَى أَنْفُسِنَا أَيْضا !
فَيَشْمَل الْحَنِيْن كُل الْأَشْيَاء الْحَنِيْن إِلَيْهِم
و الْحَنِيْن لـ تِلْك الْأَيَّام
و الْحَنِيْن لـ أَنْفُسَنَا الْتِي فَقَدْنَاهَا ب فَقْدِهِم !


هَكَذَا هِي فَلْسَفَة الْفَقْد

لَا تَجْعَلْنَا نَفْقِد شَيْئا وَاحِدا أَبَدا
و حِيْن نَفْقِدُه , يَلْزَم فُقْدَان أَشْيَاء أُخْرَى مَعَه
( كَضَرِيْبَة تَدْفَع مُقَابِل فَقَد ذَلِك الْشَّخْص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق