السبت، 1 مايو 2010

موآجهة ..!

ترى الكلام اللي حكيتة وصلني ..
ويا للأسف مدري وش اللـي جــرالك ..


ريح عآتية تقتلع الأخضر واليابس ..
تكسر كل شيئ أمامها ..
تكسر القلوب والأحلام وربما الأقلام أيضا ..
تقتلع أمانينا المعلقة في أرواحنا ..
تمزق كل أشرعتنا ..
وترمينا تحت سطوة الجليد القارس ..
وربما تحت قسوة شمس حارقة ملتهبة ..
وتجلدنا وتجردنا من كل ذكرى جميلة ..
حتى وأن كانت عابرة ..
جرآحآت وآهات ..
نحاول أن نعتآد عليها ومن ثم نعزفها ونغنيها ..
هي محاولة جادة لبعث الأمل في أنفسنا ..
ولكن تيآر الحزن يعود ليجرفنا ..
طأطأو رؤوسكم فأنتم في مواجهه عاتية مع الزمن !!

موآجهة من نوع آخر ..!
يقآل أن الخطوبة أجمل أيام العمر
وبقدر ماتستطيعين عيشي هذة اللحظات بحلوها ومرها
فهي تجربة لن تتكرر أبدا
ليس عندي كلام مغآير لهذا
ولكن الشعور اللذي يتملكك
حين تأتي الأم ودموعها على وجنتيها
لم تستطع تمآلك نفسها طبعا ربما فرحا
ولكن الأكيد حزننا على فراق بنيتها
اللتي ربتها وتعبت لأن تنشئها هكذا
منذ أول وهلة لحضور الأم
فمؤكد أنك ستعلمين ماتودة قوله لك
فهي ستسبقها بعبارات كثيرة أهمها
أنك كبرت ولابد من أن تكون الآن أما صالحة
وأن تكوني قادرة على مسك زمام أمور حياة جديدة
وأن تتحملي ذاك الرجل اللذي لن تعلمي عنه الآن
سوى أسمة وأنه أرادك خليلة وزوجة يشركك معه حياتة
وأدق تفاصيلة ويبحر معك في سفينة الحياة
ويجب التكاتف للمواجهة
ستودعين غرفتك اللتي أحتضنتك عشرون سنة ..
ستودعين أخوانك اللذين تشاجرتي معهم على الصغيرة قبل الكبيرة..
ستودعين أباك اللذي يراك شعلة لمنزلة ..
سيبكي كثيرا
وسيطبطب أكثر ولا تستغربي عندما يقول لك
ربينا وربينا ولغيرنا صفينا
ستشهدين الأسى في عينيه
ونشئة دولة من الحزن في قلبة
ولاتستغربي أن يبكي كثيرا عليك
ولو كانت الأمورة بيدة
لجعلك في دارة تنعمين
ولا أحد يجرئ أن يجرحك في يوم من الأيام
ستكون موآجهة غريبة من نوعها
فأنتي لابد أن تكون على إستعداد
لاتحلمي بفآرس يحمل وردة ..
ولا يسرف بوجدانياتة ومشاعرة
ولن يقوم كل ليلة بـ سيمفونيات عشق ومائدة عشاء
ولن يلون لك حياتك بألوان القوس قزح
هي حيآة هي شركة وأنتي مفتاح هذة الشركة
بيدك فقط أن تكون إدارة الشركة الناجحة
أو أن تكون إدارتك فاشلة ومعرضة للأفلاس في أية لحظة
بالتوفيق لكل المخطوبين

الكبير يظل كبيرا ..!
لطالما فكرت بهذة المقولة
الكبير يظل كبيرا والصغير أيضا يظل صغيرا
فمن أعتاد على التردي والمكوث في القآع
فلن يحب ولن يألف الأرتفاع
فهو يخشى السقطو أنذاك
لذالك يظل الشجاع شجاع ويظل الجبان جبان
لن نغير التكوين النفسي
ولا الأخلاقي
وللبشر
لذالك مهما كانت المواقف
اللتي تضعنا فيها الحياة وتجعلنا في مواجهة مع من لايستحق
لا بد أن نتعلم كيف نكون كبار
ونزن كل موقف وتصرف
فكل المواقف والمواجهات والكلمات
محسوبة لك لاعليك
ولا بعد أن نعي بشكل واضح
الدوافع والمؤثرات ..
كل تلك المواجهات لا بد أن تشرفنا وتقنع ماحولنا بنا ..

الوشاة وكيف توآجههم ..!

عندما كنت في أروقة المدرسة
كنت ألحظ أن كل علاقة تنشئ مابين صديقتين
فمن المؤكد أنها ستأتي من تزعزع تلك العلاقة
لذالك بت أكره الصداقات
لأن هنا لك وشآة سيشوهون كل جميل
فهم يحترفون بنسف علاقات النآس
وكآنها هوآية ولكنهم لايدرون أنها دفعا للهآوية
يركضون ويركضون وراء كل علاقة لعرقلتها
لربما يعتقدون أنهم أذكياء
وأذكياء جدا
ولكن في قرارة أنفسهم يشعرون بالخيبة والأنكسآر
هل تعلمون كيف تكونو في موآجهة مع الوشآة ..؟
بالتجنب والصفح عنهم فهم مسآكين
ويجلبون الشفقة ليس إلا

موآجهة اليآس ..!


تموت قلوبنآ ألما ..
تجرحك الدنيا مرآت ومرآات ..
تصحو على فقد من أحببتهم ويكونوا حينها سكنوا التراب..
تحاول أن تجدد أملك بالله ..
وتحاول أن تكون أكثر صبرا لتكون قويا ومتأملا ..
ولكن هل تلبث هكذا ..
لطالما أخبروني أن وجهي يجلب الحزن
ربما كثير مننا
عيونهم ووجههم توحي بقدر الألم
اللذي يخيم في دواخلهم ولكن
اليوم فكرت كيف أن نكون في مواجهه مع اليأس
يكفي حزننا
يكفي ألمـــــا
يكفي تعـــبا
يكفي مرارة
يكفي ألم نمل من روتين الألم ؟؟
هيآ لنغني ..
وننتشي بالضحكات ..
ونلوح بأيدينا للسماء وكأننا نلامس أفق الطهآرة
ونسبح في السعادة ..
ونضوي حياتنا فرحا وضحكا وجنونا وغنجا
لنحطم كل الحزن المرسوم علينا
ونرمي بالمآسي كلها
فنحن نرغب بسبائك السعادة الزاهية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق