لا جيت اقصد على النـاس ساعــات
تفيض مـن عينـي دمـوع اشتياقـه
ماكنت اصدق يوم تطوي بي المسـافات
بينـي وبـيـن الي خذانـي بلبـاقـه
كانـت علاقة نـت وشاشـة ونـكـات
ماهـي علاقة حب بس يمكـن صداقـه
كانت عـلاقة غير عـن كـل العلاقـات
الله واكــبـر ياهــذيـك الـعـلاقـه
كنـت اكـره النـكات الا انـت بالـذات
لا شفـت نكك يـسير فينـي اصطفاقـه
صرختْ وأعلنتُ وصولي لهذةِ الدنياَ ..
لا أعلم ماذاَ كان شعورُ أميْ ..
ولكن أبي ْ لطالما أخبرنيْ أنها فرحت بمقدميْ
ولكنْ أشك في ذالك ْ ..
فلطآلما كانتْ تحبُ أختي الأولى أكثر منيْ
وتدلل أخوآي أكثر بكثيرْ .
وهذا مايجعلني أستغربْ وأستنكرْ كلامَ أبيْ ..
كان أبيْ يحبنيْ ويدللنيْ كثيرا ..
فأنا أشبههْ في كل شيئ حتى في قباحة شكلةْ..
فأختي كآنت في منتهى الجمآل لأنها تشبة أمي ..
وأنا في منتهى القبحْ لأني أشبة أبي ْ..
وهذا مايجعل أختي محط أنظار دوما ..
تسلب الأنظار والعقول والقلوب ..
فلا يوجد شاب في العائلة إلا وتعلق قلبه بها ..
فهي ذو جمآل فتان ..
وعين وآسعة شديدة السواد ..
وشعر حرير يشد الأنظار ..
وشديدة البياض ..
لدرجة أنك تتخيل بشرتها خلقت من زجاج ..
تمتلك خصرا نحيلا وكأنها من الفرنسيات ..
وهذا ما جعلها تغتر أكثر فهي من الحسنوات ..
كنت أستاء كثيرا لتفرقة أمي بيننا ..
ولكن عندما أنظر لوجهي في المرءآة ..
لا ألومها فهناك فرق شآسع جدا ..
فأنا قبيحة وشعري منكوش
ولايخلو من الكسرات القبيحات ..
وجسمي لاتوجد به ملامح معينات ..
فأنا لست ممن يمتلكون المقومات الأنثوية ..
فكان جسمي شديد النحالة
لدرجة مرعبة تجلب الأشمئزاز ..!!
حاولت مرات ومرات ولكن لطالما أصبت بالخيبات ..
خطبت أختي مرآت ومرآت .
وأمي مازالت تكرر لي أنتِ كهم صعب الأنقشاعْ ..
مايصيبني بالحيرة لم أختي لاتريد الزواج ..
مع أن الخطآب كثر ..
لايمر شهر إلا وتهاتف عليها الكثير منهم ..
لكنها مازالت تصر أنها لاترغب في الزواج حاليا ..
كنت أتمنى أن يخطئ أحد الخطاب
وبدل أن يقول مها يقول ملاك ..
ولكن ما أسهل الأماني والتمني والأمنيات ..
كنت أحوال دوما تحآشي أختي في الجامعة ..
وعدم الحديث معها أو مع زميلاتها
لكي لايعرفن بصلتي بها
وعندما أمر بجانبها وأجدها تضحك بكل ما أوتيت من قوة
أسل نفسي بسرعة وأمضي بعيدا جدا كي لا تلمحني
ولكن هل سنستمر على هذا الحال ..؟
محال ففي يوم مشئوم تقابلنا بالطريق وجها لوجه
وكأن مها وجدتها الفرصة المناسبة
لتعرفني بزميلاتها الواتي لايقلون حسننا عنها
فلطالما مها أخبرتني أنها تنتقي صديقاتها بكل أتقان ..
ولاتدع مجالا
للشينات أن يكونوا معها أوبقربها أوصديقات لها..
ضحكت وقالت لهم هذة أختي ملاك ..
ضحكن جميعا وقالت واحدة منهم ..
أتعرفين يا مها يقآل أن كل واحد من له من أسمه نصيب
ولكن أختك الوحيدة اللتي ليس لها نصيب أبدا من أسمها
ضحكت وقلت
بالفعل لايوجد ربط بيني وبين أسمي
أعلم أن موقفي أصابهم بذهول
ولكن مثلما ينظرون إلي الآن
كنت قبل قليل عند المرءآة
وكنت قد نظرت لوجهي وأعرف مدى قبحة
إذن أنا أعرف جيدا قدر نفسي
نظرن إلى مها وقالوا أنتي جميلة من الجميلات
وأختك ...!
وقبل أن يكملن الحديث .
أعتذرت منهن بلباقة
وذهب لزاوية أبكي بكها على حظي
مع أن محاولاتي كبيرة في أخفاء عيوب وجهي
إلا أنني أصاب دوما بخيبة أمل
فقبحي يخذلني دوما
كرهت أبي لأنني نسخة مطابقه له
فماذا لو كنت شبيه أمي بجمالها وطولها وجسمها وشعرها
أستغفر الله بت لا أعي ما أقول
ذهبت ولبست عبائتي
وهاتفت السائق وعدت إلى المنزل سريعا
فطاقتي لم تعد تقاوم كل مايحدث الآن
/
دخلت المنزل وكانت أمي بوجهي
مع أنها للتو قد صحت من النوم
إلا أنها كانت جميلة جدا
ومع أنها ترتدي أقبح الملابس لديها
نعم فهي في المنزل
وليس عند رفيقاتها فلو عند رفيقاتها للبست
أغلى الملابس وبأبهظ الأثمان
ولكن لأنها في المنزل فقط
ترتدي أبخس الثياب ..!
ومع كل هذا تبقى ذو حسن فتآن ..
نظرت لأمي وهي تدخل المطبخ ..
ليس لتطبخ
لا طبعا
ولكن لتنظر ماذا فعلت الخادمة
وماذا طبخت لهذا اليوم
نظرت إليها قائلة
أمي هنا لك سؤال يراودني وكم أتمنى أن أجد أجابة له
أنتي جميلة جدا ومن عائلة راقية جدا جدا
فماللذي أجبرك أن تتزوجي أبي القبيح شكلا ..
وصاحب العائلة المتواضعة والفقيرة !!
فأطلقت تناهيد متتاليات ونظرت إلي نظر ندم على مافات
ثم قالت
لقد خطبني الكثير والكثير والكثير
ولكن كنت لا أريد إلا زوجا ذو مكانة مرموقة يليق بي
أتوني الكثير من أصحاب العائلات المرموقة ..
ولكن كنت أرفض مجددا وأنتظر الأفضل
حتى أتى اليوم اللذي شارفت به على الخامسة والثلاثون
ولم يعد أحد يطرق بابي
فجاء أبوك وخطبني فأظطررت أن أقبل
فكل من هم بسني أصبحوا أمهات
وأنا مازلت من العازفات عن الزواج
أبتسمت وقلت
وهاهي مها تعيد ذات الأسطورة
فصرخت في وجهي وقالت أذهبي للأستعداد
فاليوم لدينا حفلة زواج ..
وأنا أصبحت من المنكوبات ..!
فهل تعلمون ماذا يعني حفل زفاف للقبيحات ..
مصيبة وما أكبرها من مصيبة !!
عدت لغرفتي أحاول أن أفكر ماذا سأفعل اليوم
فأمي لن تقبل أي عذر من الأعذار لأبقى في المنزل
فهي تعشق هذة الحفلات والمناسبات
ليس لتأدية الواجب أو المشاركة في الأفراح
ولكن لتغيظ كل من هم بسنها
بلبسها ودلعها ووبالجمال اللذي مازالت تحتفظ به
وهي قاربت الخمسون وتريد أن تري الجميع بناتها وماذا يلبسون
أستلقيت على سريري ودموعي تنساب على وجنتي
دون أن أشعر
كم أكرة المناسبات
فمها ستكون محط أنظار جميع المتواجدات هذة تمدحها وهذة تثني على ملبسها
وتلك تقول أنها مذهولتن بجمالها والجميع يحاول معرفة
من تكون مها وأبنة من وما أن نصل للبيت إلا وأصبح تليفون المنزل لايسكن
فهذة تسأل في أي سنة مها
وتلك تقول أبننا لايريد إلا جمالا بمثل هذا الجمال
وتلك تتنهال بالدعوات بأن تكون من المحظواظات
وتكون مها من نصيبهم
كم أكره نفسي
نزلت لأمي ورئيتها والخادمة تقوم بعمل مساج لها
وأغتنمت الفرصة فهي الآن هادئة
فأخبرتها أنني لا أريد الذهاب إلى هناك وأريد أن أبقى في المنزل
ولكن تبدل ذاك الهدوء كليا وأصبحت تطلق الصرخات وتلعن مخترع الأنترنتات
وتهدد وتتوعد إن لم أذهب معهن
وإن لم أرتدي الفستان اللذي جلبه خالي من كندا
فهذا هو همها أن أرتدي ذاك الفستان أصبت بصداع في المخيخ
وعدت إلى غرفتي قمت بتشغيل جهازي وحاولت الدخول للمسن مرات ومرات
أنني أحتآج رؤية سعود بأسرع وقت ممكن
وكان يرفض دخولي في كل محاولة جديدة
أغلقتة وعدت لهمي
وحاولت أرتداء الفستان الكندي
كان أحمرا وشديد اللمعان كان زاهيا ورائعا ومذهلا وهو معلق فقط
وقبيحا ومرعبا على جسدي هاتفت صديقتي الوحيدة القبيحة مثلي
وأخبرتها بسر مأساتي وأخبرتني أن هنالك مصنوعات من السيلكون
تجعلك أنثى كاملة وأخبرتني أنها تمتلكهم وستجعل سائقهم يجلبهم لي
وماهي إلا ساعة وكانت مصنوعات السيلكون بحظني
أرتديتهم وأصبحت مها لاشيئ مقابل جسدي
فقد أصبح جسدي فاتننا ومغريا هاتفتها وأخبرتها بروعة صنيعها
وأخبرتني بضرورة وضع العدسات الزرقاوات
ومن ثم أخبرتني بطلي وجهي بالمكياج
ومن ثم أخبرتني كيف أحاول أن يكون خشمي طويلا
وشفاتي أبرزهم وأحاول تصغيرهم
وعيناي كيف أجعلهم أكثر أتساعا
كنت أعمل كل ماتخبرني إياه
فهي مثلي وتعاني معي ومع كل القبيحات
كانت النتيجة مذهلة
فلم أكن حسناء
ولكن على الأقل أفضل بكثير جدا من ذي قبل
فرفعت يداي للسماء ودعوت من كل قلبي لصانع المكياج والمكملات السليكونية
فقد أصبحت جذابة ولا أحد يعلم أن كلها من المزيفات
نزلت لأمي بعد أن صففت شعري جيدا
وحاولت إزالة كل العثرات والكسرات
ذهلت أمي بالنتيجة ولأول مره في حياتها قبلتني
مها نظرت إلي نظرة أشمئزاز وقالت لا بأس بك الآن
ذهبنا لصالة الأفراح
بعد أن جهزي الجميع
وصلنا إلى هناك ولأول مرة
لا أنزوي باحد الزاويات
فقد كنت واثقه بجسدي كثيرا
وهذا الفضل يعود لسيلكونات
ولأول مره هنا لك من سئل من تكون هذة ملاك
وأكتشفت أن الناس لايهمهم سوى المقبلات عفوا الشكليات
مع أن قلبي كان طيبا جدا
وكنت متواضعه أكثر وأكثر
ولكن لم يكن يهمهم أبد
فالمهم هو الشكل واللبس بعيدا
كل البعد عن المضمون
أمي وضعت يدها بيدي وأصبحت تسير
على كل طاولة من الطاولات وكانها تبشرهم
بأن أبنتي وأخيرا قد علمت سر الجميلات الجذابات
كلها زيف وتزيف ومزيفات
أدعيت الدلع ذاك اليوم فهو سيضفي
الكثير والكثير علي
ولأول مره أجرئ على الصعود لتلك المنصة
والرقص بكل أتقان كالعراقيات
ولأول مرة في حياتي
أشعر بالثقة
حتى وأن كانت مصطنعة
بلغتني أمي أن الوقت قد حآن للرحيل ..
والعودة للمنزل ..
كدت جن وأطير فرحا
فعودتي للمنزل تساوي عودة للنت والمسن
والأهم من هذا وذاك سعود حبيب القلب والروح معا ..
عدت للمنزل ودون أن أخلع عبائتي أو غطائي قمت بتشغيل الجهاز ..
ورميت كل شيئ على جنب ..
وأخيرا سجل المسن دخولي ..
نظرت للمتصلين فوجدت سعود يحتل أول مكانة ..
هو الأول بقلبي وعقلي وحتى بمسني..
كم أعشقك وأعشق الحديث معك ..
ما أن دخلت إلى وقد أتى لي مهللا ومرحبا ..
ويخبرني بأنه أفتقدني اليوم ..
شعرت أنني أتنفس تنفس الصعداء
فمنذ متى سعود يخبرني بأنه مشتاق لي وأنه يفتقدني ..؟
ملاك ..
كنا بحفلة زواج
سعود ..
أكيد كنت أميرتهم كلهم
ملاك ..
لا طبعا في أحلى مني وبكثير بعد
سعود ..
ياحبك للتواضع قولي لي وش لبستي
ملاك ..
فستان أحمر ماكنت ودي أروح بس أمي أصرت
سعود ..
الله يخليها لك
ملاك ..
آمين
..
سآد الصمت فأنا لا أجرئ على الأحاديث المطولة معة
لنا قرابة السنتين ونحن مع بعضنا البعض إلا أنني لا أجرئ
الحديث فلطالما هو من يحاول البدئ
أنا كأي أنثى يلعب بها الحياء ..
أحسست أن سعود اليوم مختلف فمنذ أن قال أنه مشتآق ..
وأنا علمت أنه سيتجرئ أكثر وأكثر
وبالفعل فجعني عندما طلب رقمي ..
أعتذرت بلباقة منة وسجلت خروجي ..
ذهبت وحاولت أن أخلع ذاك الفستان فكنت كالمجنونة عنما أقبل على المسن
والبحث عن سعود ونسيت أن أخلع كل شيئ
خلعت كل شيئ بهدوء إلا أن طلب سعود لم يذهب عن مخيلتي
كيف له أن يجرئ على طلب رقمي وماذا يريد
تذكرت أول مرة قابلتة فيها
فأضافتة لأيميلي كان عن محط صدفة
كان مهذبا جدا وهذا ماجعلة حتى الآن قابعا في قائمتي
سعود أنا أحبك كثيرا وأخشى من اليوم اللذي تراني به وتصاب بالخيبة
مع أنني لطالما حاولت أن أبي لك أنني قبيحة ولكنك تأبى أن تصدق ذالك
فماذا أفعل لك ..؟
حاولت الذهاب والخلود للنوم ..
ولكن من فينا هالليلة ينام والشوق صاحي ماينام ..؟
عدت لجهازي وشغلتة من جديد
ودخلت للمسن ولكن من دون ظهور هذة المرة
لم أجد سعود ولكن وجدت رسالة تركت لي
وتسلمتها وأنا غير متصل
كانت تتضمن رقمة وكلمة [ أحبك]
لأول مرة في حياتي أجد من يحبني
دونت رقمة في جوالي
وسجلت خروجي
وذهبت للنوم وبالفعل من شدة التعب والرقص نمت
صحوت الساعة السابعة صباحا
أخذت دوش دافئ ومن ثم أخذت كوب قهوتي وخرجت للحديقة
نسمات الهواء العليلة باردة في هذا الصباح
تجعلك تشتاق وتشتاق
ولمن سأشتاق ..؟
من المؤكد لسعود
تناولت جوالي ودون وعي مني هاتفتة
كنت أقول سأسمع صوتة فقط
ولكن هنا لك شيئ أسمة أبليس ثالثنا
سعود : نعم
ملاك: صباحك ورد وفل ولوز ياعمري صبآح النور
سعود : ملاك ..؟
ملاك : إي ملاك
..
هنا كانت بدآية الذنب فقط
وعندما تقع في الذنب والخطئ فأنك ستذنب أكثر وأكثر
وستنغمس بالخطئ أكثر فأكثر
محادثة مسن خاطئة ومن ثم مكالمة ومن ثم ..؟
مؤكد مقابلة
طلب سعود مقابلتي وبدأ يلح في ذالك مرات ومرات
وكنت أرفض ليس لأن الله يراني
ولكن لأخشى أن سعود يراني وبعدها يفارقني
وبعد محاولات مستميتة من سعود
خطرت ببالي فكرة شيطانية
نخرج أنا ومها وأخبرة بأنني مها
وبالفعل تواعدنا في مجمع وكنت أنا بقرب مها
مها كانت لاتغطي وجهها فهي تضع غطاء خفيف جدا
لاتبين للجميع جمالها
أتى سعود ورأى مها وكاد يجن جنونة
اتصل بي ولكن أنا قد أخذت أحتياطي وتركت الجوال على الصامت
ومن ثم أخذت مها وذهب بها إلى دورات المياه وهناك هاتفته
وأخبرته بضرورة رحيلة من هنا
وبالفعل رحل فجمالي سحرة وملا يستطيع إلا
تلبية طلبآتي
أكملنا تسوقنا كنت فرحة للغاية لأن سعود سيتمسك بي أكثر وأكثر ..
ونسيت أن الكذب لن يلبث طويلا وسيكتشف عاجلا أم آجلا ..
عدنا في ساعة متأخرة من الليل ..
وهاتفته مباشرة ..
كنت سعيدة جدا لأنني أسمع مطرا من الكلمات والمديحات
كنت أشعر أنني أكثر رفعة ..
وثقت بنفسي وشعرت أنني أمتلكت سعود للأبد ..
أصبح لايفارقني
فلا أذهب للجامعة إلا وهو يحادثني ..
ولا أعود للمنزل إلا وهو يراسلني ..
ولا أدخل المسن إلا من أجلة
ولا أخرج منه إلا لمهاتفته ..
كنت محور حياتة هكذا أبسط تعبير ..
وأتى اليوم اللذي يلخمني به ليقول ..
عندي لك مفآجئة ..
وهل لكم أن تعلمون ماهي المفآجأة ..
هي أنه سيتقدم لخطبتي قريبا ولن يمنعه عني كائن من يكن
شعرت بخيبتي وشعرت بألم دفين بي
ماذا سيحل به عندما يعلم أن مها لم تكن ملاك ..!
أخبرته أنني محجوزة ولكنه رفض رفضا قطعيا إلا أن يتقدم
وهنا كان مصيبتي
حاولت الترقيع ولكن لاشيئ يفيد ..
أظطررت لأن أخبرة بأنني مها ولست ملاك
فإذا تقدم فليخطب مها وليس ملاك
وتعذرت بأنني لم أكن واثقه من نواياه
وبالفعل تقدم لأختي وخطبها ووافقت عليه
ولم يشعر بأن ملاك ليست مها ..
مع أن مها تختلف عني أختلاف جذري سلوكا وطبعا وخلقا وأخلاقا ..
ولكن كان هائما بها وبجمالها ..
وكنت أنا أندب حظي وأبكي مرارا وتكرارا
لم لم أكن جميلة كأختي ..؟
على الأقل مقبوله لأستطعت أن أخبرة بأنني ملاك
ولكن ليس كل مانتمناه ندركة ..!
تزوج سعود حبيب قلبي وروحي وعيني بأختي ..
وأنجبت له عبدالله ونورة وسارة ..
وأنا مازلت أندب حظي وأقول
كآنت علاقة غير عن كل العلاقآت ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق