تخبرني أمي اليوم بأننا قد نكون جزء من ترويج أشاعة دون أن نعلم ..
نظرت إليها ببلاهة وقلت كيف ذالك يآ أماه أتحفيني بالمزيد ..
نظرت وقالت عندما تذآع لك خبرية ..
خبرية وأذيعت لكِ وأنت ذهبت وأذعتها ومن أذعتها لهم أذاعوها ..
ولكن هل منكم سئل هل ما أذيع صحيح ..؟
..
بالفعل أصبحت الأشاعات كالآفة اللتي تنخر بصمود..
نطلق الأشاعات هنا وهناك ونتقافز كالمجانين لنشرها ..
دون أن نكلف على أنفسنا ونحاول جاهدين في وضع النقآط على الحروف ..
تشاع الأشاعة وتتضخم ولكن لاتلبث إلا أن تنفجر ..
كالبالون اللذي ينفخ وينفخ وينفخ ثم يثقب ..
فيحدث أنفجآر مدوي ..
فأن سمعت ذالك الأنفجار فلاتقلق فماهي إلا أشاعة لاتلبث أن تزول ..
ولكن ثقوا بأن الأشآعة لم تنالك إلا لتفتيتك والنيل منك ومن ثم الضحك عليك ..!
..
قبل أيام دخلت أبنة خالتي ووجهها مصفر كالعادة تحمل أبنتها في يدها
وتمسك أولادها الثلاثه باليد الأخرى
ربما تخشى عليهم من الطيرآن مثلا
المهم أنني سأعطيكم نبذة مختصرة عن أبنة خالتي هذة
دعوني أسميها أمرأة حديدية فشخصيتها قوية
عندما تقول لزوجها لا فلا وعندما تقول له نعم أي نعم
مع أن زوجها ليس خروفا كما تظنون
فعندما سمعت صوتة ثلاثة ليال لم أنم
وكان يراودوني الجاثوم يوميا
ولم أهدأ وتهدأ نفسي إلا عندما قرأ علي ذاك الشيخ وتفل بوجهي أقصد نفث
ولكن لقوة شخصيتها اللتي فرضتها
المهم والأهم أن شخصيتها لم تنفعها بشيئ
فمؤخرا ذهب لأندونيسيا لأكمال تدريسة
هو يقول لست أنا من أقول
ومنذ أن ذهب وأختنا في الله غرور قد بدأت بحشي رأسها
كما تحشى الكوسة والورق عنب
وأخبرها بأنه من المؤكد أنه قد تزوج من أندونيسية
ولفط بها هي وأولادها ولاتهون أبنتها
ولكنها كالعادة تعطيني أذننا من طين وعجين
ومن ثم تحاول أن تضيفني بسرعه لأفارق وجهها بشكل أسرع
فهي تجلب لي الماي والشاي والحالي والمالح معا
ومن ثم تضع لي تفاحة وخيارة وكمثرى في صحن وترميها علي
ومن ثم تقول سأذهب لتنويم أبنائي
أي فارقي ياغرور بأسرع مايكون
المهم أنها دخلت للمجلس وما أن دخلت إلا وأمرأة
أخذتها وضمتها وبدأت تبكي وتبكي
معها ومن ثم قالت ياللة أنت لاتستحقين ماجرى لك
فنظرت لها ببلاهه وقالت لم أفهم فقالت له سمعنا أن زوجك قد طلقك
أنا هنا لم أتمالك نفسي وأنفجرت ضاحكة
ولا شعوريا بدأت شعيرات أبنة خالتي تقف عامودية ترى مالسبب ..؟
لا عليك يا أبنة خالتي فهي مجرد إشاعة
مؤلم أن تكون
وآثقا فتخيب وتكون ووفيا فيخونون بك وتكون مخلصا فيغدر فيك ..
قمة الألم أن تكتشف كل مايدور حولك في لحظة وآحدة فقط تكون هي الفآصلة ..!
لاعليكم من كل ماكتبت أعلاه فضفضة مجنونة مني
..
اليوم بعد ما تسدحت كثيرا
وتقلبت أكثر وأكثر وشوتت مفرشي مرات ومرات
كما يسدد ماجد ركلات الجزاء
قال لي سريري الحبيب أم أن تهجدي أو تفارقيني
فقلت له هدأ من روعك فأنا أفكر بحال هذة الدنيا من جديد
فقال لي ماذا هناك ياغرور غردي فأنا لي ليس هم سواك
قلت له حسننا ياسريري الحبيب
قلت له بأن أبنة خالتي حوحو لاتخف هو أسم دلعها هكذا
مصابة لاتخف ليس بأنفلونزا الون اقص الاش ون
هي مصابة بخيبة أرجوك أنطم حتى أكمل
هي قد أحبت أبن عمتها وهامت به
فكانو يتبادلون الرسائل بالخفاء
أعلم أن هنا لك جوالات
ولكن منعا للخسائر الفادحات
فكانوا يكتبون ويرسلون كدقة قديمة لم يجدوا لها تجديد
وقال لها بأنه قد أحبها عفوا كان يحبها منذ زمن بعيد
مع أنني على علم ياسريري الحبيب أنه كان يحب أبن خالته من قريب
فكيف كان من زمن بعيد ..؟
المهم أنها سنتين وأعلنت خطبتة على الملئين
وقال لها عفوا ياحوحو ولكن
ماما ماترضى
فأنقلب حال حوحو وأعتزلت الأكل والشراب
وأصبحت عود مسواك
فسبحان من أتى لها بالنصيب عيآد
وطارت به فرحا ونست أبن عمتها دحآم
وبالأمس سمعتها تقول لخطيبها أنني أحببتك من زمن بعيد
فياسريري الحبيب ماقصة الزمن البعيد ..؟
نظر إلي وقال ألا تودين النوم من جديد ..؟
وتريحين رأسي من كلامك الغير مفيد ..
إلى كل عانس مع التحية تحية ..
ما أجمل كلمة عانس عندما يرددها القاصي والداني على مسآمعك ..
تشعرين أنك شيئ عظيم
شيئ صعب الأنقشاع والتقشع ..
قبل سنتين كانت ترمقني أبنة عمي
وتقول نعم للعنوسة ولا للزواج ..
وكنت أندد لها بيدي كالبلهاء ..
وأقول نعم نعم نعم لا للزواج ومرحبا بالعنوسة والعزباء ..
وكانت دائما ماتوهمني بأن الزواج ليس من وراءة سوا الهم والغم ..
وسحب مسيرة طويل من البزورات ..
لاتعرفين هل تكفخين هذا..
أم ترمين بهذا ..
أم تهدهدي بذاك ..
ومازلت أندد كالبلهاء نعم نعم ..
وأخبرتني بأن كلمة عانس أطلقتها أمرأة متزوجة مقهورة من صديقتها
وحاولت أن تغيظها فأطلقت عليها كلمة عانس لتكسر من خشمها
ومازلت مصدقة وأقول نعم نعم ..
بعد سنة أكتشفت عن طريق الصدفة
أن أبنة العم قد خانت الوعد
وقالت نعم للزواج ولا للعنوسة
فصرخت في وجهها وقلت
أيتها الحغيرا أهذا ماأتفقنا عليه ..؟
فقالت ألا تفقهين ..؟
فقلت كيف زوديني يابنت العم ..
قالت سأجرب الزواج وأعطيك النتائج بأختصار
قلت حسننا جربي وأنني أنتظر
أنقضت السنة الأولى فهمست لي وقالت سنة من الدلال
وأنقضت السنة الثانية فقالت سنة كلها أحترام
وأنقضت الثالثة فقالت سنة مودة وأطفال
وأنقضت الرابعة فقالت سنة دمآر
وأنقضت الخامسة فقالت سنة ندم مع كامل الأصرار
فمرحبا بالعنوسة وعونستها ..
وعانس ياعيني عآنس
هاتفتني صديقتي فوزية ..
وأخبرتني أنها في بيت أهلها وتريدنني أن أزورها ..
فقلت في نفسي لا أعلم لم المتزوجات كسولات ..
لاتعزم ولاتستقبل إلا عند أهلها
وكأن تلك الشقة قصر من زجآج ..
وأنا متأكدة أنها تريد نفضا من الغبار ..
فقلت لها حسننا حسننا يا خديجة أقصد يافوزية
ولكن متى تريدينني أن آتي
فأنتم المتزوجات لكم أوقات محددات ..
فضحكت وقالت بلا حماقات على التاسعة يكون ممتاز ..
تروشت وبدأت بالأستعدادات ومن الساعة الرابعة وحتى التاسعة
وست الحسآن لم تنتهي حتى الآن ..
لا أعلم ماذا كنت أفعل ولكن ما أذكر أن هناك لك حبة سوداء
أستقرت بين حاجباي فحاولت بأجتهاد أن أزيلها
ولكنها لم تزل وأكتشفت في الساعة التاسعة أنهاحبة خآل
وبدأت أفكر هل حبة خال أي عبد
أم أنها حبة خالي محمد أو فهد أو سعود أو عبدالرحمن
وبعدما عجزت عن الأجابة قلت المهم أنها حبة وأنتهى الأمر
المهم أنني ذهب لصديقتي فوزية ..
فوزية كآنت على قدر من الجمآل ..
فعندما نكون على رضا تام عنها نطلق الأشاعات بالمدرسة ونخبر البنات
بأن فوزية من أصل روسيات ..
وأن كنا قد تهاوشنا وتصافقنا فقلنا أنها من أصل مصريات
وشعرها آه من شعرها كنا نكنس به فناء المدرسة عندما لانجد مكنسة
فقد كان حريرا وطويلا مما يسهل عملية الكنس
لها خشم طويل جدا جدا جدا
لدرجة أنني عندما أنظر إلية أود أن أقص نصفة فيبقى لها نصف
ولي نصف آخر للأحتياط
هل تودون الأختصار ..؟
كانت جميلة بلا إدهار فجمالها جمال أخاذ
ذهبت لبيت أهلها وفتحت لي خادمتهم اللتي تجيب الأشمئزاز
فشعرها منكوش نكش
وعيناها جاحظتنا
وملابسها مبقعة بالصلصلة والبهارات
خفت أن تضربني فوضعت رجلي لأنحاش
ولكنها مسكتني بأتقان
وقالت فوزية في الأنتظار ..
دخلت على فوزية وأتتني نوبة أحتضار ..
فما رئيت ليست فوزية
فبعد أن كان جسمها جميلا أصبحت من ضمن المعصقلات ..
وشعرها قد قارب لأذنيها الكبيرات ..
وشفتها تدلت وقاربت على الأنفصال ..
نظرت إليها وقلت لها مابك ..
قالت أنها الموضة فصرخت وقلت أنها الفوضة بكل أختصار
قلت لها عيناك ياحبيبتي هل بهم علة ..؟
فقالت أنها رموش طويلات
فقلت ومابها بشرتك أنقلبت للسواد ..؟
فقالت أنه البرونزواج
فقلت لها سلام يا سلام
أصبحتي أمرأة تجلبين الأشمئزاز
بلا موضة بلا فوضة بلا تحضر وأحتضار ..
أرجعوا لسابق العهد يابنات
عندما قررت أن أكون أبلة مربية رياض أطفال ..
هذا هو اليوم اللذي حلت بي اللعنة فقد قررت أن أكون مربية رياض أطفال ..
فقد أعتقد أن مبزرة هذة الأيام مثلنا ..
توجهت للروضة وقابلت مديرة الروضة اللتي كانت قد عرضت علي المعروض..
هللت ورحبت وقالت وأخيرا قررتي أن تكوني ..؟
قلت لا ولكن أتيت لمجرد جس نبضي ..
فقالت لاعليك المهم أنك أصبحتي ..
وهيا تعالي معي لأريك أركان روضتي ..
بدأت بألقاء نظرتي هنا وهناك ..
وأحسست أن المكان جميل ..
ولم أدري أن هنا لك ماهو أجمل ..
فخشش المبزرة المليئة بالسعابيل والدموع كانت لوحة جميلة ..
بمجرد أن تأتي الأم ببزرها وتهم بلفطة بالروضة..
إلا وتمسك بعبائتها وقال
أرجوك لاتتركيني يا أمي ..
فتصرخ أمه علية وتقول
أنقلع فقد تركت أختك نوير وسويلم بالبيت لوحدهم..
وسأطبخ غدائك وغدائهم ..
لا بارك الله بك وبهمك وبأبوك معكم ..
شدني الموقف وقلت لها ما دخل أبوهم أدعي عليهم ولكن أبوهم لا
فقالت أنطمي يا مربية فأبوهم سبب نشأتهم ..
حسننا حسننا أحاول أن أكون لطيفة ..
مع أنني لا أفرق بين اللطافة والفضاضة ومع هذا أحاول لا بأس ..
مسكت من رجلاة وسحبتة للداخل
فأذا به يرفسني في بطني رفسة ثور هائج ..
فأسقطة أرضا وأتركة يطلق صافرات أكبر من قبل ..
وأمشي تاركتة ..
لأجد بنتا دلوعة تنظر لأمها وتقول
ماما يلا روحي البيت حق دحومي عشان مايبكي ..
فتقول لها أمها ودمعاتها في عينها أحبك يا أبنتي ..
وترد عليها الفتاة وأنا ياماما أحبك فتمسك الأم بيد الطفلة ..
فشككت للحظة
أن هناك لك خلل وان الأيادي أشتبكت ببعضها فأتدخل لأفصل أيديهم
ولم أعلم أنني كسرتهم
فأعتذر لهم وأنحش عنهم
وأجد طفلا ومعه أم سمراء وأخرجت جزء من قذيلاتها المعكرشة
ووضعت الحجاب وتهزا في ذاك الرأس لدرجة أني أصببت بالهزهزة معها
فقربت مني وقالت
هذا بيبي أمنة في رقبة أنتة
فأنظر إليها وأقول أنك حقا أما صالحة ..
فتنظر لي وتقول لا هذا ماما مدير مدرسة أنا في يجيب بيبي
أبتسم لها وأقول ونعم الأم أنتي فليس الأم من تنجب
الأم من تربي هذا ماقالتة حياة الفهد في عمر الشقا
فلا تأسفي أبنك سيكون في رقبتي
أقصد أمانة عندي ..
وما أن تركتة تلك الخادمة الا وغط في نوم عميق كالملاك
فقلت لك أن تنام وأمك توبخ وتتعهد وتهدد كل من تنام هناك في مطرستها
وما أن بدأت الساعة التاسعة إلا وبداوا يلعبون ونسوا أنهم كانو يبكون
فهذا يكفخ هذا ويقول له ويحك أيها الوغد
وتلك تقول وعيوني تشتاق لو والقلب يحن لو
وتلك تصرخ وتقول أنني فلة وحجابي سر سعادتي
وتلك تقول اطير كذبابة. بذكاء و نجابة. انا طلباتي مجابة. و الكل يستجيب
وأرد عليها وأقول الشرهه ليس عليك أنما على أهلك اللذين تركوك تشاهدين الذبابات
يضعونك أمام التلفزيون ليفتكوا منك
ولايدرون إلى ماذا تنظرين
فعذرا لن أربيكم يا أطفالي فالتلفزيون ربآكم وأحسن تربيتكم
وسلامي لأهليكم
هل لكم أن تعرضوا يوماا لتسكيتات ..؟
أي أنك تتكلم فتتفاجئ بأن أحدهم يقول بصوت خافت
يازينك ساكت ...؟
أوو يالليل الليل
أنني أعاني مع أخي
فما أن أتحدث إلا وقال
طيب وبعدين
أوو يعني خلصتي آسف مانتبهت
أو أنه في نصف حديثي يقطعه ليقول لأخي الصغنون ..
أنني أسمع أحد يتكلم ولكن لا أعرف من هو ولا أين ..
فيجيبة أخي الصغير ويقول
مع الأسف أنا لا أسمع شيئ
فقررت وقررت وقررت عفواا أقصد فكررت وقررت
وها أنا أقول لكم كيف تكون جذابي الحضور وتخلقوا الجو غصبن عن أنوفهم
حاولوا وأنتم تتكلمون أن تثيرو ألف سؤال وسؤال.
ولتصحيح الوضع حاولو أن تكوني أكثر هدوءاً وتركيزاً في المكان
ولا تهتمي بالآخرين فهم حساد ووشاة الأهم أن تكونوا على ثقة
وعليكم بالوسطية في الحديث والتعامل معهم
وحاولوا أن تتفاعلوا معهم وتتجاوبو
، وتأخذوا من كلامهم وتعطوا
وتحاولون أنكم تسوون فيها أنكم مهتمون لما يقولون،
وحاولوا تكونوا ملمين بمعلومات حتى تفتلوا عضلاتكم بها
وطننن خلصنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق