الْيَوْم لَن تَرْكَن بِيْرَة الْتُوت بِقُرْبِي
وَالْسَّبَب يَعُوْد أَن لَا بِيْرَة فِي بُقَالَتِنا
وَلَا أَسْتَطِيْع أَن أُخْبِرَكُم بِفِعْل تِلْك الْبِيَرَة بِي
أَلَا يَكْفِي أَنَّهَا تَغْمُرُنِي بِالْأحسّاس الْفَائِض وَالْشُّعُوْر الْجَمِيْل
وَتَجْعَلَنِي أَكْتُب بِهُدُوْء وَسُكُوْن
إِذَن فَالْيَوْم مُعَدَّل الَّبِثَارَة وَالْفَوْضَى سَيَكُوْن فَائِضَا أَكْثَر مِن ذِي قَبْل
أَعَانَكُم الْلَّه
وَصَّلْنَا إِلَى نُقْطَة الْصِّفْر..
مَاذَا أَقُوْل؟ وَمَاذَا تَقُوْلِيْن؟
كُل الْمَوَاضِيْع صَارَت سَوَاء..
وَصَار الْوَرَاء أَمَامَا..
وَصَار الْأَمَام وَرَاء..
وَصَّلْنَا إِلَى ذِرْوَة الْيَأْس.. حَيْث الْسَّمَاء رَصَاص..
وَحَيْث الْعِنَاق قِصَاص..
أُوْقِف الْسَّيَّارَة فَجْأَة
كَان نِدَاء الْحُب وَالْحَنِيْن وَالْعَطْف يَضِج فِي دَاخِلِه
شعرَ بِلَهِيْب حَارِق فِي قَلْبِه
هَل يُتْرَك كُل مَافِي يَدَيْه وَيَعُوْد لَشَهِد لِيُقَدِّم لَهَا أِعْتِذَارِه
وَلَكِن لَيْس بِشَكْل مُبَاشِر
فَمَاذَا لَو خَرَجُوا لِلْفُطُوْر مَعَا وَتَرْك الْعَمَل يَوْم وَاحِد فلَن تقوم الدنيا وتقعدْ!
أَدَار إِطَار الْسَّيَّارَة وَعَاد لِلْمَنْزِل بِسُرْعَة
هُو يُحِبُّهَا وَيُقَدِّرُهَا
وَيُحْتَرَم كَوْنِهَا يَتِيِمَه فَلَا يُحِب أَن يُضَايِقَهَا أَبَدا
مَا أَن دَخَل الْشُقَّه إِلَى وَوَجَدَهَا مُتَمَدِّدُه عَلَى الْأَرِيكَة تُشَاهَد أُعَادَة ذَاك الْمُسَلْسَل الْتُرْكِي
وتضَع كيسَ الشيبسْ على صدرهَا
أَبْتِسِم لَهَا بَعْدَمَا وَقَعَت عَيْنُهَا بِعَيْنِه
خَالِد : حَبِيْبَتِي وِش رَايَك نَقُوْم نَفْطِر بِرّا ؟
شَهِد : خَالِد وَالْلَّه أَنَّك فَاضِي هَاللِحِين أَنْت تَدْرِي أَنَّه وَقَّت مُسَلسّلي الْمُفَضَّل
خَالِد : الْمُسَلْسَل لَاحِقِيْن عَلَيْه يِنُعَاد خَمْس وَعِشْرِيْن مُرَّه فِي الْيَوْم
قَوْمِي أَلْبِسَي خَلَّيْنَا نَطْلُع
شَهِد : لَا لَا مُقَدَّر الْأَحْدَاث قَوِيَّه
خَالِد : وَأَنَا أَحْدَاث قَلْبِي مَهِيْب هَامَتَك ؟
شَهِد : وِش فِيّك أَنْت ؟
خَالِد : أَبَد سَلَامَتِك يَالْغَالَيْه
شَهِد : لِيَه طَفِيْت التِلْفزيَووووُون ؟
خَالِد : مَابْي تِلِفِزْيُوْن بِبَيْتِي زُيِّن كَذَا ؟
شَهِد : خَالِد بِلَا مُصَالَّه هَذَا أَهَم حَلْقِه
خَالِد : يَعْنِي مَنْتَب قَايُمِه نْتَكّي ..؟
شَهِد : تَعَال أَجْلِس مَعِي هُنَا وَأَعْتَبِرُهَا تَكَيَّه
وإن بغِيت صلحت لك راس معسَلْ يحبه قلبكْ
خَالِد : أَصْلَا الْشَرَهَه مُوَب عَلَيْك
الْشَرَهَه عَلَي الِلِّي تَارِكّن شُغْلِي وَجَارِي أَرَاضِيك
شَهِد : وَش تْرَاضُيْنَي عَلَيْه ؟ أَصْلَا مَاصَار شَيْئ عَشَان تْرَاضُيْنَي عَلَيْه
خَالِد : أَنْتِي مَخْلُوْقَه مِن شِنُو حَيَاتُنَا قالَبَتِهَا نَكَد وَرُوَتَين وَقَرَف
ماعْرِفَتِي الَا وِش تَبِي فَطُوُرِك وُوِش تَبُي غَدَاك
وَلَا يَاخَالِد جَيْب لَنَا مَوَاد تَنْظِيْف وَإِن سَوِيَّتِي فِيْهَا ذَاك الْيَوْم رُوْمَنْسِيَّه
قُلْتِي جَيْب لَنَا لَبَن لَانِّي الْيَوْم مَصْلَحَة لَك كَبَسَه
بَس يَاشَهْد خَلَاص أَنَا بْدِيْت أَطْفَح
مُو بَس حِنّا الْلِي ماجَبَّنا عُيَال
يَعْنِي ماجَبَّنا عُيَال نُوْقِف الْدُّنْيَا نَمُوْت ولا نَمُوْت
هَذَا وَأَنَا قَايَلِن لأهلي أَن الْمُشْكِلَه عِنْدِي
وأنَ قاعدنْ أتعالجْ لأنهمْ ماراح يصدقونْ لو قلنا مافينَا شيئ
وعَشَان مَايأْذُونَك ولا يأذونيْ
وَبَعْد مَنْتَب قَانِعَه وَلَا رَاضِيَه
صِدْق أَن مَايُبَين بِعْيْنْكُ شَيْئ
وَخَرَي مُنَاك عَنِّي أبطّلّع وَلُمِّي أَغْرَاضَك وَرُوْحِي بَيْت أَهْلِك أُسْبُوْع
تَفْهَمِيْن أُسبووووووّع
فِكْرِي بِكَلَامِي زُيِّن أَبِيَك تُغَيِّرِين نَفْسَك وَأَفْكَارَك وَأُسِلُوَبك
بِجَايِم أَم كَم مَابْي أشُوفُهَا قَاعِدَه مَع أَبُوْك وَلَا أَخُوْك أَنْتِي ..؟
رِفْعَة هَالشَّعِر الَي مَاتَغَيَّرّت مِن هَذِيْك الْسُّنَّة تُغِيَرَيْنْهَا
أَصِّبَغِي شَعْرِك قُصِّيّه غِيْرِيْه
أَكْلِي مِثْل الْأَوَّادِم رُوْحِي شُوفِي وَش صُرَّتِي عَظُم وَجَّلَّد
متزوجْ هيكلْ عظميْ أنا َ
لاصفقتْ رجْلِك برجليْ وأنتيْ نايمةْ تعورينيْ أسبوعَ وش ذاَ الحالهْ
أَبِي تُرْجَع حَيَاتُنَا مِثْل قَبْل سَنَتَيْن فَاكِرة وَش كَانَت أَبِيْهَا مِثْلُهَا بِالْظَّبْط
وَإِن ماقُدْرَتِي فَتَرَانِي بِتَزَوُّج عَلَيْك وَاضِح كَلَامِي ..؟
خَرَج خَالِد وَشَهِد مَازَالَت مَصْدُوْمَة مِن إِنْفِجَار خَالِد
ظَلَّت سَاعَة كَامِلَة تُحَاوِل إِسْتِرْجَاع مَاسَمِعْت مِنْه
ذَهَبت إِلَى تِلْك الْمَرْأَة فِي غُرْفَتِهَا وَوَقَفْت أَمَامَهَا
أَنَّهَا تُرْفَع شَعْرَهْا كُله كَالْعَادَه
وَلَا يَخْلُوَا مِن تِلْك الْشَّعَرَات الْوَاقِفَه نَتِيْجَة التُقَصِف الْحَاد
وَجْهِهَا مُصْفَرّا كَالكُرَكُم
حَاجِبَيّهَا لَم تَقُم بِتشُقِيْرِهُم وَلَا تَرْتِيْبِهِم هَذَا الْشَّهْر
تَرْتَدِي بِجَامَة حَرِيْر تَخْلُو مِن كُل شَيْئ إِلَا مَن رَسْمَة قَلْب فوقَ الصدرْ
وَكَانَت بِاهِتَه تِلْك البِجَامَة بَل كَانَت نَاصِعَة الْبَيْضَاء
فَكَيْف بَاتَت مَسْوَدَّة هَكَذَا
شهد: إِي صَح يَوْم أَنِّي غَسَلَتْهَا مَع بْلوَزَّتِي الْسَّوْدَا قُلِبَت أَلْوَان بِجَامّتِي
مِن جَد أَنَا أُجِيْب الْمَرَض
لَمْلَمْت بعض الملابسْ
وَأتَّصِّلت بِسَائِقَهُم لِكَي يَأْتِي وَيَأْخُذُهَا
وَمَاهِي إِلَا عَشْر دَقَائِق وَأَتَى الْسَّائِق
وَمَا أَن وَصَل إِلّا وَأَتَّصِل عَلَى أَشْوَاق لِيُبَلِّغَهَا بِّوُصُوْلِه
نَزَلَت أَشْوَاق تُحَمِّل تِلْك الْحَقِّيَّبَة الْرِّمَادِيَّة الْمَوْرِدَة بِوُرُود حَمْرَاء صَغِيْرَة
رُكِّبَت الْسَّيَّارَة إِلَا وَرَأَت خَالِد يَطْرُق زُجَاج الْسَّيَّارَة
فَرِحَت كَثِيْرا فَمَن الْوَاضِح أَنَّه نَادِم عَلَى مَاقَالَه لَهَا وَجُرْحُهَا بِه
وَلَكِن مُد لَهَا بِأَلْفَيْن رِيَال
خَالِد : خَوْذَي هِالْفْلُوس لُزُوْم الْتَّجْدِيْدَات وَإِن أحْتْجَتِي
فَاللَّه لايهينِك أُنْزِلي أَخْذِي بِطَاقَة الصَّرَّاف حِقِّتَك
أَنَا كِل شَهْر أُسَوِّي إِسْتِّقِطَاع لِيَه ..؟
شَهِد : شُكْرَا مَا أَحْتَاجُهُم
رَكِبْت شَهِد الْسَّيَّارَة وَمَا أَن رَكِبْت رَمَاهُم بِحُضْنِهَا وَأَغْلِق الْبَاب
وَتَوَجَّه إِلَى سَيّارَتَه قَاصِدا عَمَلُه
يَظَل الْوَاحِد كَالمَرَّاكِب الْمُسَافَرَة يَتَخَبَّط دُوْن مَعْرِفَة الْوِجْهَه الْحَقِيقِيَّة
مُحَمَّد يَنْظُر إِلَى سَاعَتَه
أَنَّهَا قَارَبَت لِلِثَّمَانِيَة إِذَن فَعِمِي قَد بَدَأ عَمَلَه
قَام بِالأَتِّصَال مُبَاشَرَة عَلَيْه
مُحَمَّد : يَالِلِه حَيَّه
صَالِح : هَلْا وَالْلَّه وَش عِنْدَك دَاق مِن صُبْح الْلَّه خَيْر ؟
مُحَمَّد : هَاللِحِين صِدْق لِمَا بَنِت عُمْي مَخْطُوْبَه حَق طَارِق الـ ....... !
صَالِح : إِي صِدْق وَأَمْس كَانَت خُطُوْبَتِهُم لِيَه وَش فِيْه ؟
مُحَمَّد : مَالَقِيْتُوا إِلَا هَذَا .؟
صَالِح : أُفْا لِيَه وَش فِيْه ..؟
مُحَمَّد : يَعْنِي مَاتْعْرْف وَش فِيْه ..؟
صَالِح : وَالْلَّه سُئِلْنَا عَنْه وَقَالُوْا رِجَال أَجْوَدِي وَأَهَم شَيْئ مَاعِنْدَه خَرْبَطَه
مُحَمَّد : إِي هَيِّن
صَالِح : شَلُّون يَعْنِي ..؟
مُحَمَّد : تَقْدِر تُعْطِيْنِي أَسْمُه بِالْكَامِل
صَالِح : إِي لِيَه .؟
مُحَمَّد : شَف هُو فِيْه طَارِقِيْن وَوُدِّي أَعْرِف أَي وَاحِد فِيْهِم
صَالِح : طَيِّب شُنُوّع خِرِابيطِه ؟
مُحَمَّد : شَف الْلِي أَعْرِفُه أَنَّه رَاعِي سَفَرَات وَبَنَات وَشَرَاب
صَالِح : وَش هَالْكَلَام أَنْت مُتَأَكِّد ؟
مُحَمَّد : شَف هِي بِنْت عَمِّي وَصَحِيْح رَبِّي مَاكُتِب لَنَا نَصِيْب بَس أَنَا مَابِيْكُم تَرْمُوْنَهَا كَذَا
صَالِح : طَيِّب وّشْلّوُن بتَتأكّد مِنْه ..؟
مُحَمَّد : أَبِي أَسْمُه بِالْكَامِل وَرَقْمَه وَوَيْن سَاكِن
صَالِح : خَلَاص أَبكَلَم لِمَا وَأسُئِلَهَا
مُحَمَّد: إِي بَس لَاتَبِيْن لَهَا شَيْئ قُل أُبَي بِشَغْلِه
صَالِح : لاتُوَصي حَرِيْص
مُحَمَّد : أَوْك بَس بِسُرْعَه جَيْب الْمَعْلُوْمَات عَشَان لَو صَار مُوَب كَفُو نَصِيْر عَلَى بَيْنَه
صَالِح : أَي وَيُبَي الْعُرْس بِسُرْعَه بَعْد
مُحَمَّد : يَلَا أَجَل عَشَان نْتُلاحِق بِنْت الْعَم لَو هُو بَطَّال
الْعَم أَتَّصِل مُبَاشِرَة عَلَى لِمَا
وَطُلِب مِنْهَا رَقِم زَوْجَهَا طَارِق
وَأَعْطَتْه بِكُل هُدُوْء حَتَّى مِن دُوْن أَن تَسْأَلَه لَم
فَهِي نَائِمَة وَعِنْدَمَا تَكُوْن نَائِمَة لاتَسْتَوْعب فَأَي سُؤَال سَتَسَأَلَّه سَتُجِيْب بِيُسْر وَسُهُولُه
وَعِنْدَمَا سَأَلَهَا أَيْن يَسْكُن أَجَابَتْه وَأَخْبَرَتْه أَن لَدَيْه أَرْبَع أَخَوَات
أُغْلِق الْخَط وَعَادَت لِمَا لِلْنَّوْم
صَالِح : هَلْا وَالْلَّه
مُحَمَّد : هَلْا بِك هَا جُبْت الْمَعْلُوْمَات ؟
صَالِح : إِي أبِرّسل لَك أَسْمُه بِالْكَامِل وَرَقْمَة وَمَقَر عَمَلُه وَعَدَد خَوَاتِه وَوَيْن سَاكِن بِالتَّحْدِيْد
مُحَمَّد : خَلَاص الْلَّيَلَه خَبَرَك يَكُوْن عِنْدَه
صَالِح : وَلَا تَتَّاخِر تَرَانِي ابنتَظُر
مُحَمَّد : أَوْك
مُحَمَّد لَو كَان الْأَمْر بِيَدِه لَقَال أَنَّه سَيِّئ السُّمْعَة وَأِنْتَهَى الْأَمْر
وَلَكِن إِن صَدَّقَه عَمِّه صَالِح فَلَن يُصَدِّقُه الْبَقِيَّه
بِكُل بَسَاطَة لِأَنَّهُم لايَثِقُون بِه
وَصَلَت الْرِّسَالَة وَحِفْظ مُبَاشَرَة رَقِم طَارِق
وَكُتُب لَه رِسَالَة
[ مَسْتَانَس بِزَوَّجْتُك ..؟
تَرَى كَانَت لَهَا عُلَاقَة مَعِي وَمايَحْتَاج أُخْبِرُك وَش صَار بَيَّنَّا
لِأَنِّي أَخَاف عَلَى مَشَاعِرَك
بَس أسُئِلَهَا مُحَمَّد وَش يَعْنِي لِك وُوِش كَان يَصِيْر بَيْنَكُم بِالْمَجْلِس
مَا أَن وَصَلْت الْرِسَالَة إِلَى طَارِق إِلَا وَبَات قَتِيْلا
وَلَكِن مِن نَوْع آَخَر ..!
..!
أَنْهَار تُفَكِّر مَاذَا سّتَفْعْل مَع تِلْك الْسُّهَى
وَكَيْف تَنْتَقِم مِنْهَا
الْمُهِم الْآَن هُو أَن تَخْرُج مَع ذَاك الْزِّيَاد
وَتَشْتَرِي الْفُسْتَان الْلَّذِي يَبْلُغ قِيْمَتَه أَلْفَان رِيَال
وَاللَّيْلَة سَتُفَكِّر كَيْف تَأْخُذ حَقَّهَا
لُجَيْن تَطَرَّق بَاب عَلَى أَنْهَار
أَنْهَار : خَيْر وِش تَبَيَّن ؟
لُجَيْن : تقولْ شَهِد قَوْمِي نتِغَدا كُلُّنَا مَرَّة وَحْدَه مهيبْ معزلهْ
أَنْهَار : مَالِي خَلَقَكُم
لُجَيْن : خَلَّيْنَا نَجْتَمِع لَنَا عَلَى سَفَرَة
أَنْهَار : يَلَا يَلَا جِيّت كَم بَاقِي عَلَى الْغَدَا ؟
لُجَيْن : شَهِد تَقُوْل مِابَقِى شَيْئ بَس تُزَيِّن الْسَّلَطَة
أَنْهَار : غَرِيْبَة مَّانْتَبُهت لِشُهُوْد أَنَّهَا جايتن من بدريْ
لُجَيْن : إِلَّا أَنَا بِس دَخَلْت أِنْتِبَهْت لِي
بَس أَنْتِي دَخْلَتَي طَايْرَة الْلَّهُم لَك الْحَمْد
أَنْهَار : زُيِّن يَلَا أَنْقْلِعي شُوَي ولاحِقْتِكُم
لُجَيْن : مَاوَدَك تَعْتَذِرِيْن عَلَى أَمْس ؟
أَنْهَار: تَهُبّين أَنَا أَعْتَذِر ؟ لاَ ومنهو لهْ
لُجَيْن : خَلَاص خَلَاص
أَنْهَار : أَنْتِي فُهُوْد مَتَى بيقشك عَنَّا ؟
لُجَيْن : قَرِيْب وَأَّنْا الْلِي بَرْتَاح سَاعَتَهَا
أَنْهَار : يَلَا بِرّا
لُجَيْن : أَصْلَا طَالِعَه مَايَحْتَاج تَطْرُدِيْنِي
خَرَجَت لُجَيْن مِن عِنْد أَنْهَار
وَقَامَت بِمُهَاتِفة خَطِيْبَهَا
كَانَت مُهَاتفَتها له مِن فِئَة الْسَّلَام وَعَلَيْكُم الْسَّلَّام
لُجَيْن تُحَمِّل ذَات طَبَائِع شَهِد الْبُرُوْد وَالْجَفَاف
وَهَذَا مَاكَان يَكْرَهُه فَهِد وَخالد ويُكْرِهُه أَي رَجُل فِي الْدُّنْيَا
أُغْلِقَت الْهَاتِف بَعْد أَن أَطْمَئِنت عَلَيْه وَقَامَت بِالْنُّزُوْل لَشَهِد
شَهِد : وَش فِيْكُم أَنْتُم الْيَوْم ؟.
لُجَيْن : وَش فِيْنَا ؟
شَهِد : أَنْهَار وَوَرَد مِطِنقَرِين وَلاتَهَونِين أَنْتِي وَش فِيْكُم ؟
لُجَيْن : أَنَا عَادِي مَافِيْنِي شَيْئ أَبَد
بَس أَحَاتِي ثَالِث ثَنَوِي كَيْف بِتَزَوُّج وَكَيْف بِكَمِّل دِرَاسَة يَعْنِي
شَهِد : بِالْعَكْس طَقْطِقي عَلَيْهَا اقْلِهَا تُكَسِّرِين الْرُوَّتِيِن بِدِراسْتك
لُجَيْن : ظَنُّك كَذَا ؟
شَهِد : يْب
وَرَد : وَش طَبَخْتِي أَنْتِي ؟
شَهِد : وَرَاك تُكَلِّمَيْنِي مِن وَرَا خَشْمِك ؟
وَرَد : تَرَاهَا قَافَلْتُن مَعِي
شَهِد : وَش صَايِر ؟
وَرَد : مَّو صَايِر شَيْئ بَس شَكْلِي أَبسْتَقِيل
شَهِد : أَحَد لَاقَيْن وَظِيِفَه وَيَسْتَقِيل ؟
وَرَد : تَرَاهَا مَقْصِف وَكُل رِيَال انَا مُحَاسِبُه عَلَيْه بَس عَاد قَرَفْت
شَهِد : انُتُي لَو الْلَّه يُفَكِّك مِن مِزَاجَيَتك
وَرَد : أَقُوْل خَلِصِينِي الْغَدَا مَتَى بِيِخْلَص ؟
شَهِد : وشُوله حَاطَه حُرَّتِك فِيْنِي هَالَحَيَن بِيِخْلَص
لُجَيْن : خَلَاص بَس عَاد الْيَوْم كَان شَاب وَقَاعِد
شَهِد : نُهُوْر وَيِنَهَا ؟
لُجَيْن : عَاد ذِيْك الْنَّفْسِيه
شَهِد : يَانِي مّاطيْق أُكَلِمُهَا
لُجَيْن : لِأَنَّهَا بِتْهِد عَلَيْك لِسَانِهَا تَدْرِيْن فَشَّلتْنا الْيَوْم
شَهِد : لِيَه
لُجَيْن : هِي مَاتَّنَزَّل لِلطَابُوّر عَاد الْيَوْم صَعِدَت الْمُدِيْرَة بِكِبَرِه وَسَحَبْتُهُا سَحْبَة كِلَاب
وَرَد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تِّسْتَاهِل
شَهِد : يُؤ يُؤ وَش هْالِفَشِلَّه
لُجَيْن : وَالْلَّه دُورُوْنِي مَاتُلْقَوْنِي
وَرَد : وَش عَلَيْك مِنْهَا قَوْلِي أَنَّك مَاتَعْرِفَيْنْهَا
لُجَيْن : قَوْلِي قَسَم
وَرَد : وَالْلَّه لَو انَّا مِنْك اقُوْل تَشَابَه اسْمَاء بَس
شَهِد : يَلَا يَلَا نَادُوْهَا خَلَوْنَا نَتَغَدَّى متنا جووعْ
..
أَجْتَمِع الْأَخَوَات حَوْل سَفَرَة الْطَّعَام
أَنْهَار : منزِلِيْنِي مِن فَوْق وَغَدَا غَدا وَفِي الْنِّهَايَة هَذَا الْلَّي رَبِّك قَدْرُك عَلَيْه ؟
شَهِد : بِرْيَانِي مُوَب عّاجْبِك بَعْد ؟
أَنْهَار : أَكْلِيه أَنْتِي
شَهِد : نُهُوْر تَأَدَّبِي لَا وَالْلَّه أُخْلِي طَارِق يَتَفَاهَم مَعَاك
أَنْهَار : لاتَكِفِين تِكَفَيَن لاتَعَلَمِينِه
أَنْتِي شَفَتَي ظَهْرِه بِالْلَّه وِدِّك مِن يَدُوْسُه وَهُو وَاقِف وَكَاد يَعْتَدِل
شَهِد : بِلَا قِلَّة حَيّا بكرا ربي يبتليك
أَنْهَار : تهقين يمدي .؟ وتراني خُلِيَت الْأَدَب لَك
أَسْمِعُوا أَنَا الْيَوْم طَالِعَه لِلسْوَاق مَع خَوَيِتِي سَمَاهِر
لَا وَحْدَة مِنْكُن تَقُوْل أَبِي أَرُوْح وَلَا بّآخْذ السَّايَق
شَهِد : أَنَا بِرُوْح أَقْضِي مِن الْسُّوْق وَبِرَوْح مَعَاك
أَنْهَار: يَاسَلَام مَاحَلَا الْسُّوْق إِلَّا الْيَوْم
شَهِد : بِرُوْح مَعَك فَاهِمَه وَيْلَا أَنْقْلِعي لِغُرْفَتِك دَامِك مَاتَبَيَّن
أَنْهَار : لَا وَالْلَّه وَانَام جُوَعَانَه .؟
لُجَيْن : طَيِّب أُقْعُدُي وفَكِيْنا خَلَاص رُّوْسْنَا أَوْجَعَتْنا
وَرَد : خَلِيَّتَي لَطَارِق أَكَل ياشهدْ.؟
شَهِد : لَو مْاخَلَيَت لَطَارِق مِن أُخْلِي لَه للسْلنَّتح
أَنْهَار : تَبَيَّن أَحَد يِكْسِر لَك هِالْعِظَام الْلِي ناقَزّين لَك ؟
لُجَيْن : بَس عَاد خَلَاص مَانَقَعد عَلَى سَفَرَة إِلَا نَفْس الْحِكَايّه كَل يَوْم
أَنْهَار : يَاي
وَرَد : خَلَاص أَنطُمَمّي
..!
. .!
[.. الْسَّعَادَة وِجْهَة نَظَر.. هِي لَيْسَت فِي إِحْتِسَاء .شَاي بَل فِي الْمَكَان
الَّذِي تَحْتَسِيْه فِيْه... وَالْشَّخْص الَّذِي تَتَقَاسَم مَعَه بَوْح تِلْك الْجِلْسَة..
خُذُوْا موَوَعْدا مَع الْسَّعَادَة, إِن إِنْشُغِلْتم عَنْهَا.. إِنْشَغَلَت عَنْكُم ...]
أَنْتَهَت أَجْزَاء الْيَوْم
. .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق